الصفحه ٣٣٥ : عليكم الهزيمة لرجعتم إلينا ، وجرى بين أبي اليسر وبين
سعد بن معاذ كلام ، فنزع الله تعالى الغنائم منهم
الصفحه ٣٣٨ : قبل الدعم والاستقرار
أمر رسول الله بقتل أسيرين أعني النضر
بن حارث وعقبة بن أبي معيط لأعمالهما
الصفحه ٣٤٧ : وعدكم الله(٢).
و كان للمشركين كتيبتان ميمنة عليها
خالد بن الوليد ، وميسرة عليها عكرمة بن أبي جهل. وجعل
الصفحه ٣٥٠ : يصمد معه في ساحة المعركة إلّا
شرذمة قليلة ، وعلى رأسهم ابن عمّه علي ابن أبي طالب ، وأبو دجانة سمّاك بن
الصفحه ٣٥٨ : والظلم ، ولا فرق فيه
بين المؤمن والكافر ، والمحبوب والمبغوض ، ومحمد وأبي سفيان ، ولأجل ذلك كلّما توافقت
الصفحه ٣٦١ : اُبيّ المنافقون.
الصفحه ٣٦٩ : ينتقل من سجن إلى قصر وما هو لأعدائكم إلّا
كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب ، و إنّ أبي حدّثني عن رسول الله
الصفحه ٣٧٥ : عبد مناف ؟ فقال : علي ابن أبي طالب. فقال : غيرك يا ابن أخي ومن أعمامك من هو أسنّ منك فأنا أكره أن
الصفحه ٣٧٦ : عكرمة بن أبي جهل ألقى رمحه يومئذٍ و فرّ ، انقلبت الاُمور رأساً على عقب ، فصار الخوف و الهلع نصيب
الصفحه ٣٧٨ : ليلة السبت من شوّال سنة خمس
أرسل أبو سفيان بن حرب و وجهاء غطفان إلى بني قريظة عكرمة بن أبي جهل ، فقالوا
الصفحه ٣٨٧ :
أبان لهم طريق
الهداية مرّة اُخرى وانّهم لو راموا النجاة والسعادة فليقتدوا برسول الله وليجعلوه
الصفحه ٣٩٣ : التاريخ ، فهذا عبد الله بن اُبيّ رئيس المنافقين يعد العدّة للتآمر على المسلمين
، ويسعى جاهداً لإجلائهم
الصفحه ٣٩٤ : الشمل وبثّ التفرقة بين المسلمين :
إنّ عبد الله بن اُبيّ ذلك العدو اللدود
للمسلمين ، أراد تشتيت شمل
الصفحه ٣٩٨ : وسلّم) بعد إسلامهم الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، حتّى يأخذ الصدقات منهم ، فلمّا سمعوا به ركبوا إليه
الصفحه ٤٠٢ : . فبعثه رسول الله (صلّى الله عليه وآله و سلّم) إلى أبي سفيان ، وأشراف قريش يخبرهم انّه لم يأت لحرب