الصفحه ٢٥٤ : بين الأب و الولد ، فيلزم تعدّد الإله و واجب الوجود.
وأمّا الثالث : أعني كونه قهّاراً و غيره
مقهوراً
الصفحه ٢٨٠ : ، فأتيناه
وسلّمنا عليه فلم يردّ سلامنا و لم يكلّمنا. فما الرأي ؟
فقالا لعلي بن أبي طالب : ما ترى يا أبا
الصفحه ٢٨٣ : علي بن أبي طالب (رض) فدلّت الآية على أنّ «نفس علي» هي محمد ، و لايمكن أن يكون المراد إنّ هذه النفس هي
الصفحه ٢٨٥ : .
و سلك إلى الحجاز حتّى إذا كان بمعد فوق
«الفرع» يقال له «بحران» أضلّ سعد ابن أبي وقّاص و عتبة بن غزوان
الصفحه ٢٨٦ : فوقّف العير و الأسيرين و أبى أن يأخذ من ذلك شيئاً ، فلمّا قال ذلك رسول الله ، سقط في أيدي القوم و ظنّوا
الصفحه ٢٨٧ : بن أبي وقاص و عتبة بن غزوان ـ فإنّا نخشاكم عليهما فإن تقتلوهما ، نقتل صاحبيكم ، فقدم سعد و عتبة
الصفحه ٢٩٠ : و آله و سلّم) معهم إبّان نزوله
المدينة.
روى القمّي في تفسيره : و جاءته اليهود ـ
قريظة و النضير
الصفحه ٢٩٥ :
فتحصّنوا في الحصون.
و قد بعث عبد الله بن اُبي بعض أصحابه
إلى بني النضير ، فقال لهم : إثبتوا و تمنّعوا
الصفحه ٣١٢ : بني أبي الحقيق) وهكذا سائر الحصون افتتحت واحد بعد الآخر.
ثمّ إنّ الآيات الواردة في هذه الواقعة
على
الصفحه ٣١٥ : بأيديهم حتّى انقرض حكم الأمويين.
__________________
(١) شرح نهج البلاغة
، لابن أبي الحديد ج ١٦ ص ٢١٧
الصفحه ٣١٦ : المؤمنين علي (عليه
السلام) فمن شاء فليرجع إليه.
__________________
(١) شرح نهج البلاغة
لابن أبي الحديد
الصفحه ٣١٨ : :
« يا معشر قريش ، اللطيمة ، اللطيمة ، أموالكم
مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها
الصفحه ٣٢١ : أمسى بعث علي بن أبي طالب مع غيره يلتمسون الخبر له ، فأصابوا راوية(١)
لقريش ، و عليها غلامان لهم ، فأتوا
الصفحه ٣٢٦ : إلى أبي جهل ،
و يستدعي منه نفس ذلك ، فرجع إليه و قال : يا أبا الحكم إنّ عتبة أرسلني إليك بكذا
وكذا (أي
الصفحه ٣٢٨ : فرسان ، وقد تعرّفت على كلمة أبي اُسامة الجشمي رائد القوم (قريش) «... والله مارأيت جلداً ولا عدداً ولا