الصفحه ٣٥٢ : من أهل مكّة على رسول
الله ، فاستخبرهم عن أبي سفيان و أصحابه ، فقال : نازلتهم ، فسمعتهم يتلاومون يقول
الصفحه ٣٦٢ : ، و حين فشا في النّاس أنّ رسول الله قد قتل ، و قال بعض ضعفاء المؤمنين ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن اُبي
الصفحه ٣٧٠ : و سلّم) فأرسلوا رسلهم إلى قريش منهم سلّام بن أبي الحقيق ، وحيي بن أخطب ، وكنانة بن أبي الحقيق من بني
الصفحه ٣٧٣ : فيغدو أبوسفيان بن حرب في أصحابه يوماً وخالد بن الوليد يوماً و يغدو عمرو بن العاص يوماً وهبيرة بن أبي وهب
الصفحه ٣٨٩ : فقال : عمرو بن العاص ، والتفتّ إلى معاوية بن أبي سفيان فقلت : من أنت فقال : معاوية بن أبي سفيان ، ثم
الصفحه ٤٠٦ : أشباهك. فكتب هذا ماتقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان(١).
* *
*
فبينما رسول
الصفحه ٤٠٩ : ، فبلغ المسلمين الذين كانوا أحتبسوا بمكّة عمل أبي بصير وموقفه ، فخرجوا إلى أبي بصير ، فاجتمعوا إليه منهم
الصفحه ٤٣٠ : أبينا و أبيه الأتلدا
كنت لنا أباً و كنا ولْدا
ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا
الصفحه ٤٣٤ : إبراهيم لم يتبرّأ من أبيه ، ولأجل ذلك جاء بالاستثناء ومعناه : إنّ إبراهيم وأتباعه قالوا لقومهم : إنّا بر
الصفحه ٤٣٩ : ، وآنذاك
طرق سمعي كلام أبي سفيان وبديل بن ورقاء وهما يتراجعان ، وأبوسفيان يقول : ما رأيت كالليلة نيراناً قط
الصفحه ٤٤١ : بن أبي طالب فأخذ عليّ
اللواء وذهب بها حتى دخل بها مكة فغرزها عند الركن. وقال أبوسفيان : ما رأيت مثل
الصفحه ٤٤٤ : : ربيناهم صغاراً ، و قتلتموهم كباراً ، و أنتم و هم
أعلم ، و كان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قتله علي بن أبي
الصفحه ٤٦٤ : وضرب عسكره على ثنية الوداع وخلّف علي بن أبي طالب (رضوان الله عليه) على أهله وأمره بالإقامة
فيهم فأرجف
الصفحه ٤٧٢ : نزلت الآيات من سورة البراءة
دفعها رسول الله (صلّى الله عليه و آله وسلّم) إلى أبي بكر وأمره أن يخرج إلى
الصفحه ٥٥٤ : .
(٢) سنن أبي داود ج ٢
ص ٦٢٤.
(٣) سنن أبي داود ج ٢
ص ٦٢٥.
(٤) الكافي ج ٨ ص ٢٤٦.