الصفحه ٧٨ : القرى
ربّما يقال : إنّ الأُمّي هو المنسوب
إلى «أُمّ القرى» وهي علم من أعلام مكّة كما يشير إليه قوله
الصفحه ٨٠ : إِلَّا يَظُنُّونَ).
فإنّ قوله : «لا يعلمون الكتاب» جملة
تفسيريّة لقوله «أُمّيون» فالأُمّي من لايحسن
الصفحه ٨٢ : إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) (الفرقان / ٦)
نعم ربّما يقال بأنّ قوله : (وَمَا كُنتَ تَتْلُو
مِن
الصفحه ٨٤ : .
وهذا القول لا يُعرَّج عليه ، إذ لم تكن
أعماله منحصرة في المستقلّات العقليّة كالاجتناب عن البغي والظلم
الصفحه ٩١ : من الوظائف.
ومن هذا القبيل قوله سبحانه : (إِذَا زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا *
وَأَخْرَجَتِ
الصفحه ٩٥ : يُرْسِلَ
رَسُولًا)
و أمّا الرؤيا الصادقة فيكفي في ذلك قوله سبحانه حاكياً عن الخليل (عليه السلام) :
(يَا
الصفحه ٩٧ : طرفيّ نقيض ، فالجامع بيننا العقل الواسع والإخلاص في القول ، و ذلك أوثق لنا لعرى المودّة (الحق أولى أن
الصفحه ١٠٦ : الرسول الأعظم.
روى حفص بن غياث عن الإمام الصادق (عليه
السلام) قال سألته عن قول الله عزّ و جلّ : (شَهْرُ
الصفحه ١٠٩ : * يَفْقَهُوا قَوْلِي *
وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي *
هَارُونَ أَخِي *
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
الصفحه ١١٠ : / ٤ ـ ١٢).
فأيّ كلمة أصرح في توصيف إيمان النبي و إذعانه
في مجال الوحي و مواجهة أمينه من قوله سبحانه
الصفحه ١١٤ : طيلة بعثته ، فواعجباً نسمعه من
أعوانه و أنصاره و من لسان زوجته.
٣ ـ إنّ قول خديجة لرسول الله (صلّى
الصفحه ١١٧ : : (وَالضُّحَىٰ...
ـ إلى قوله ـ مَا وَدَّعَكَ
رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ).
٣ ـ عن جندب البجلي : أبطأ جبرئيل على
النبي
الصفحه ١٢٠ : الوجوه كلّها تدفع بنا إلى القول : بأنّ
مسألة انقطاع الوحي فرية تاريخيّة صنعتها يد الجعل و الوضع لغاية أو
الصفحه ١٢٣ : وقدامة بن مظعون وغيرهم. يقول ابن هشام في تفسير قوله : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أي بما جا
الصفحه ١٢٧ : بقبول دعوته.
وقد نقل المفسّرون وأهل السير في تفسير قوله
سبحانه : (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ