الصفحه ١٩٦ : إلى قوله : (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ
وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ)
علمت قريش من
الصفحه ٢٠٤ : الأرض حيّاً إليه سبحانه.
و رفعه من الأرض حيّاً يلازم رفعه إلى
السماء ، و بذلك تقف على تفسير قوله
الصفحه ٢٠٥ : : سرى بالليل و أسرى بمعنىً ، و أمّا الإتيان بلفظة «ليلاً» مع الاستغناء عنه فيأتي وجهه.
٣ ـ قوله
الصفحه ٢١٨ : أحبار يهود عن رسول الله و وصفا لهم أمره ، و أخبراهم ببعض قوله ، و قالا لهم : إنّكم أهل التوراة و قد
الصفحه ٢٢٧ : يشير قوله سبحانه : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ
الصفحه ٢٤١ : القول بأنّ مسألة التثليث من المسائل المأثورة من مذاهب الأسلاف و هي لاتخضع للموازين العلميّة(١).
و قد
الصفحه ٢٤٤ : ٣٦ و اختتمها بقوله : (ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ
الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)
(مريم
الصفحه ٢٥٣ : الرَّحْمَـٰنُ
وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ).
(لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم
بِأَمْرِهِ
الصفحه ٣١٣ :
صلحها فوز عظيم ، و إن
لم يقف عليها السطحيون منهم ، كما أنّ المراد من الناس في قوله : (وَكَفَّ
الصفحه ٣٣١ : اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
(الأنفال / ٩ و ١٠).
لعلّ معنى قوله : (وَمَا جَعَلَهُ
اللَّـهُ إِلَّا بُشْرَىٰ
الصفحه ٣٣٣ : أنّ المراد من قوله : «كُلَّ بَنَان» ، أطراف الأصابع ، و لعلّه سبحانه اكتفى به عن جملة اليد و الرّجل
الصفحه ٣٣٧ : .
ثمّ إنّ اللام في قوله : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ
الْأَنفَالِ)
و إن كانت للعهد ، تشير إلى غنائم الحرب
الصفحه ٣٤٦ : قوله سبحانه : (وَقِيلَ لَهُمْ
تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ
الصفحه ٣٥٧ : طائفة من القوم ولم يعمّ الجميع بقرينة قوله : (يَغْشَىٰ
طَائِفَةً مِّنكُمْ)
، وكان هذا النّعاس بمثابة
الصفحه ٣٦١ : بالإيمان ، و بذلك يعلم أنّ القول بأنّ الصحبة
كافية في تحقيق إتّصاف الرجل بالعدالة و النزاهة و الإستقامة شي