الصفحه ١٠٨ : اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ
الرَّحِيمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ...)
و آخر سورة هو قوله : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ
الصفحه ١١٨ : إلى المشركين
، و ثالثة إلى طائفة من الناس ، و رابعة إلى زوجته خديجة.
إنّ نسبة هذا القول إلى زوجته
الصفحه ١٤٤ : على مدى عظمة تعاليمه وسموّها ، ولكن الحالة النفسية قد صدّتهم عن تصديق قوله والإذعان برسالته الإلهية
الصفحه ١٤٥ : الله تعالى
الحجّة وأكذبهم بأن قال : لسان الذي يضيفون إليه التعليم و يميلون إليه القول ، أعجميّ لايفصح
الصفحه ١٥٣ : فوق قدرة البشر وإنّما هي شؤون الملك ، وإليه يشير قوله سبحانه : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ
الصفحه ١٥٥ : / ١٦٤) و قوله : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
الصفحه ١٥٦ : ثلاثمائة و ستين
إلٰهاً و نعبد إلهاً واحداً ، و إليه الإشارة في قوله سبحانه : (وَعَجِبُوا أَن
جَاءَهُم
الصفحه ١٥٩ : الرهط إلى قريش فأخبروهم بقول اليهود ، فقالوا عند ذلك : (سِحْرَانِ تَظَاهَرَا) و إليه يشير قوله سبحانه
الصفحه ١٦٠ : حتى تتم الحجّة على المرسل إليهم ، و تفصيل القول في ذلك إنّه يجب أن تكون معجزة كل نبي مجانسة للفن
الصفحه ١٦٣ : ).
وعلى ذلك يحمل قوله سبحانه : (وَقَالُوا لَوْلَا
أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا
الصفحه ١٦٩ : عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ) (الأنعام / ١٠٨)(١).
لمّا نزل قوله سبحانه : (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا
الصفحه ١٧٥ : عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا عند ذلك ، فآذوه و آذوا أصحابه ،
قال ابن عباس : و فيهم نزل قوله : (قُلْ
الصفحه ١٧٦ : ما اُوحي إليه و الشاهد على ذلك أمران :
١ ـ قوله سبحانه : (وَإِن كَادُوا
لَيَفْتِنُونَكَ)
و هو صريح
الصفحه ١٨٣ : : (وَلَا تَطْرُدِ
الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) إلى قوله (فَقُلْ سَلَامٌ
الصفحه ١٨٩ : و الأوثان ، لثار الجميع علينا ، و هذا ما يحكيه عنهم قوله
سبحانه : (وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ