الصفحه ٤١٤ : أعني قوله : (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
الصفحه ٤٣٢ : ءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ
الصفحه ٤٣٣ : الوشائج
العرقية إنّما تنفعكم يوم القيامة إذا كان صاحبها موحّد العقيدة والمبدأ كما يشير إليه قوله سبحانه
الصفحه ٤٤٢ : الكتاب لم تجف ، فنزل قوله سبحانه :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ
الصفحه ٤٤٨ : )
إليهم الذي كان يرقب الاُمور عن كثب في مؤخّرة الجند ، و إلى ما أشرنا لك يشير قوله سبحانه : (لَقَدْ
الصفحه ٤٥٧ :
الطائفتين : المكثر بالرياء والمقل بالإقلال ، فنزل قوله سبحانه :
(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ
الصفحه ٤٥٨ : و ٣٩).
وما هو المراد من قوله سبحانه : (وَيَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا غَيْرَكُمْ)
و قد جاءت تلك الجملة في
الصفحه ٤٧٦ : يدلّ على أنّ عليّاً (عليه السلام) هو الخليفة بعد رسول الله دون أبي بكر ، وقوله : «لا
يبلّغ عنّي غيري أو
الصفحه ٤٨٢ : البراءة في قوله سبحانه : (بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ
الصفحه ٤٨٥ : ) (التوبة / ٢٩).
وقوله سبحانه :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ
الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ
الصفحه ٤٩٠ : وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج / ٣٨ ـ ٤١).
و إليك هذه الدلالات :
١ ـ قوله سبحانه : (لَا يُحِبُّ
الصفحه ٤٩٧ : فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ)
(البقرة / ١٩٠).
وقوله سبحانه :
(أُذِنَ لِلَّذِينَ
الصفحه ٥٠١ : الجهاد (الدفاعي و التحريري) فقوله (عليه السلام) : لأنّه ظهر به الدين ، إشارة إلى الثاني ، و قوله (عليه
الصفحه ٥١٧ :
روايات عديدة منها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) لمّا سأله السكوني عن معنى قول النبي (صلّى الله
الصفحه ٥٤١ : للتبليغ يتعيّن على المسلمين الإستفادة منها بشكل أفضل و بمنتهىٰ الشجاعة والعزم ليصدق في شأنهم
قوله تعالى