الصفحه ٢٨٦ : ذوو سابقة حسنة و بلاء محمود كما يشير إليه قوله : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٢٨٧ : بإجرام واحد من قادة عسكره.
و إليه يشير قوله سبحانه : (قُلْ قِتَالٌ فِيهِ
كَبِيرٌ)
أي إنّ القتال فيه
الصفحه ٢٨٨ : طوال هذه السنين.
و إلى هذا يشير قوله سبحانه :
(وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَكُفْرٌ بِهِ
الصفحه ٢٩٧ : و ثرواتهم لتلك الغاية ، و الشاهد على ذلك أنّ النبيّ لم يقطع
إلّا بعض النخيل ، قوله تعالى : (مَا قَطَعْتُم
الصفحه ٣٠٥ :
و لااُرى في بلد خنت الله و رسوله فيه أبداً ، و في ذلك نزل قوله سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
الصفحه ٣٠٦ : .
و قد نزل أيضاً في توبته قوله سبحانه : (وَآخَرُونَ
اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا
الصفحه ٣١٢ : الآية : (وَعَدَكُمُ اللَّـهُ
مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا)
هو غنائم خيبر يكون المراد من قوله
الصفحه ٣١٤ : ء ، و من ثمّ وهب رسول الله فدكاً لابنته الطاهرة و ذلك بعد ما نزل قوله سبحانه :
(وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ
الصفحه ٣٢١ : و يجمعوا الغنائم. و إليه يشير قوله سبحانه : (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّـهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا
الصفحه ٣٢٨ : بين تسعمائة وألف(١)
وعدد المسلمين ثلاثمائة و بضع وعلى قول ثلاثمائة وثلاثة عشر لم يكن لدى المسلمين إلّا
الصفحه ٣٣٠ : مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ)
(آل عمران / ١٣).
اُنظر إلى قوله
الصفحه ٣٣٢ : الإمدادين : الخامس والسادس يشير
قوله سبحانه : (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ
الصفحه ٣٣٤ : قوله سبحانه : (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ
الصفحه ٣٣٦ : أموالنا و ديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ، ولا نشاركهم فيها
، وفيهم نزل قوله سبحانه : (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا
الصفحه ٣٣٨ : قريش ، ولمّا طلبوه و سألوه ، نزل قوله سبحانه : (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ
أَسْرَىٰ حَتَّىٰ