الصفحه ١٨٥ : جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ)
(الأنعام / ٣٤) و قوله : (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا
الصفحه ١٨٧ : و سلّم) : فإن عادوا فعد ، فنزل قوله
سبحانه : (مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ
الصفحه ١٨٨ : قوله سبحانه : (وَقَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ
الصفحه ١٩٥ : (٤).
و قال النسفي عند القول بها : غير مرضي.
و قال الخازن في تفسيره : إنّ العلماء وهّنوا أصل القصّة ولم يروها
الصفحه ١٩٩ : الواقعة أعني قوله سبحانه :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن
رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا
الصفحه ٢٠١ : و تجعله في مصافّ المحالات ، لأنّهم كانوا على القول بامتناع الخرق و الالتئام في طبقات السماء فهم (عليهم
الصفحه ٢٠٧ : ء السير و منتهاه ، و أنّه ابتدأ من المسجد الحرام و انتهى إلى المسجد الأقصى و هو بيت المقدس بقرينة قوله
الصفحه ٢١٠ : .
٥ ـ (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ) المراد من شديد القوىٰ هو جبرئيل
بقرينة قوله
الصفحه ٢١١ :
المراد من قوله «فاستوى» إستقام على صورته الأصليّة التي خلق عليها ، لأنّ جبرئيل كان ينزل على النبي (صلّى
الصفحه ٢١٣ : «جان. ديون. بورت» فسّر قوله (دَنَا فَتَدَلَّىٰ) بأنّ النبي استجاز ربّه للحضور عنده ، فقرب منه إلى حدّ
الصفحه ٢١٧ : و رستم و إسبنديار ، ثمّ يقول : بماذا محمد أحسن حديثاً منّي ؟
و هو الذي نزل في حقّه قوله : (وَمَنْ
الصفحه ٢٢٠ : .
__________________
(١) أعني قوله سبحانه
: (وَإِذْ قَالَ
مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ
الصفحه ٢٢١ : لانجاهلكم ، لنا ما نحن عليه ، و لكم ما أنتم عليه ، لم
نأل أنفسنا خيراً ، و فيهم نزل قوله سبحانه
الصفحه ٢٢٤ : و قد تبع إبراهيم و غادر
موطنه كما يحكي عنه قوله سبحانه : (فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ
الصفحه ٢٢٩ : في قوله سبحانه : (لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ
أَن تَقُومَ فِيهِ