الصفحه ١٢٨ : عليه و آله و سلّم) ، فقال في الغد : يا
علي إنّ هذا الرجل سبقني إلى ما قدسمعت من القول فتفرّق القوم قبل
الصفحه ١٢٩ : وصل إلى قوله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) : فأيّكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و وصيّي
الصفحه ١٣٣ :
إنّ هذه الآية تناسب الدعوة العامّة
بقرينة قوله : (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ)
(الحجر
الصفحه ١٤٣ : فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا)
(الفرقان / ٩) والمراد من قوله (ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ) أي وصفوك
الصفحه ١٥١ :
وأنزل الله في النفر الذين كانوا
يصنّفون القول في رسول الله وفيما جاء به من الله تعالى : (كَمَا
الصفحه ١٥٨ : ، و الله لانؤمن به و لانتبعه
أبداً إلّا أن يأتينا وحي كما يأتيه(٢).
وإلى هذه الحجّة الواهية يشير قوله
الصفحه ١٦٤ : ءه(١).
الثالث :
كانوا يطلبون مشاهدة الملك عياناً على أن يكون الإتيان بالملك ، احدى معاجزه مثل قوله سبحانه
الصفحه ١٦٥ : قوله : (يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
بِنَصْرِ اللَّـهِ)(١).
٩
ـ طلب رفع العذاب
لمّا رأى رسول
الصفحه ١٧٠ :
اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا. .)
إلى وقوله تعالى : (لِلْإِنسَانِ خَذُولًا) (الفرقان / ٢٧ ـ ٢٩
الصفحه ١٧٢ : ء الرسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) فصدق قول الله العلي العظيم : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ
الْكَوْثَرَ
الصفحه ١٧٨ : بَشَرًا رَّسُولًا) (الأسراء / ٩٠ ـ ٩٣)
هذه مطالبهم و إليك تفصيل القول فيها :
إنّ هذه المطالب بين محال
الصفحه ١٧٩ : في تفسير قوله : (لَوْلَا نُزِّلَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ
الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
الصفحه ١٨٠ : لو تحقّقت و لم يترتب عليها منهم إيمان و إذعان لعمّهم العذاب و لاينظرون ، و قد مرّ ذلك في تفسير قوله
الصفحه ١٨١ : ءَ اللَّـهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ
يَجْهَلُونَ)
(الأنعام / ١١١).
و المراد من قوله : (إِلَّا أَن يَشَا
الصفحه ١٨٢ : .
و مثله قوله سبحانه : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ
مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ