الصفحه ٥٢٠ :
نفوذ العدو في جسم
الاُمّة الإسلامية والسيطرة عليها ، وعلى مصيرها.
وإليك بيان وتوضيح هذا المطلب
الصفحه ١٦٣ : من نزول الملك
إلى النبي كونه نذيراً معه ومصدّقاً له ، قال سبحانه : (فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ
الصفحه ١٦٤ :
لحق ، وهذا احتجاج
عليهم بأنّ الّذي طلبوه لا يزيدهم بياناً بل يكون الأمر عبثاً ولغواً لا طائل ورا
الصفحه ٢٧٠ : / ٤١ و ٤٢).
و نقل ابن هشام عن ابن إسحاق : إنّه لما
حكّموا رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم
الصفحه ٣٩٧ : (صلّى
الله عليه و آله و سلّم) أعظم بركة من أمري.
وفي الختام انظر إلى كلام ابن عبدالله ،
فهو على ايجازه
الصفحه ٤٠٩ : ، فقدموا على المدينة
، فاُلغي ذلك البند.
٥ ـ كشف مخالفة بعض الصحابة أمر الرسول
في الحلق والتقصير ، عن أنّ
الصفحه ٤٤٩ : (صلّى الله عليه و آله و سلّم) حتى ذلك الحصن ، وأحاط بهم غير أنّ رجال ثقيف المتحصّنين كانوا من مهرة
الصفحه ٥٤٣ : عَنِ الْمُنكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ)
(آل عمران / ١١٠).
و ليس الأمر بالمعروف مقصوراً على تنبيه
الصفحه ٥٤ : ءُ
، حَيَارَىٰ فِي زَلْزَالٍ مِنَ الْأَمْرِ ، وبَلاَءٍ مِنَ الْجَهْلِ فَبَالَغَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
الصفحه ٣٢٦ : مشى في الناس
، فأتى عتبة بن ربيعة ، فاستدعى منه أن يرجع بالنّاس فلبّى دعوته برحابة ، و أمره بالإنطلاق
الصفحه ٥٠٠ : / ١٩٤).
والجدير بالذكر أنّ إرداف الأمر بالجهاد
بالحثّ على التقوى يوحي بضرورة وجود صفة التقوى ، وتقارنه
الصفحه ٣٣٤ : الله عليه و آله و
سلّم) أمر بما في العسكر ، ممّا جمع النّاس ، فجُمع ، فاختلف المسلمون فيه فقال من جمعه
الصفحه ٣٤٠ : بعدها فقد علا أمر النّبي واستقرّ ، فلم تكن حاجة إلى قتل الأسرى
، بل كان السائد هو ما ورد في سورة محمد
الصفحه ٤٥٥ :
أكثر من ذلك فيواصل
زحفه إلى ماوراء مكّة على ثبات من أمره وقوّة و شكيمة.
فالمتصدّي لقيادة تلك
الصفحه ٩١ :
سَمَاءٍ أَمْرَهَا) (فصّلت / ١١ و ١٢).
فقوله سبحانه : (وَأَوْحَىٰ فِي
كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا