الصفحه ٥٣٠ : و سلّم) أمر المهاجرين و الأنصار ، بل أمر زوجاته و نساءه
في ذلك اليوم بالدخول على «عليّ» (عليه السلام
الصفحه ١٢٤ : : وكان أصحاب رسول
الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) إذا صلّوا ذهبوا في الشعاب فاستخْفوا بصلاتهم من قومهم
الصفحه ٢٣٥ : و مساكنه ، فلم يبق دار من دور الأنصار إلّا أسلم
أهلها إلّا حيّ من الأوس ، فإنّهم أقاموا على شركهم.
و لأجل
الصفحه ٣٠٤ : الكلام بالنصيحة لهم. قالوا : لانفارق التوراة و لاندع ما كنّا عليه من أمر موسى.
٢
ـ قتل النساء و الأولاد
الصفحه ٣٠٧ : أمر بني النضير : حيي بن أخطب و هو الذي رغّب رئيس بني قريظة على نقض العهد و رفضه ، كما أنّ الذي تولّى
الصفحه ١٧٩ : مخضرّة مزهرة يانعة الثمار.
أمّا الاحتمال الأول :
فلايعد دليلاً على صدق الدعوة ، و لو اُريد الثاني فهو
الصفحه ١٨٠ : لو تحقّقت و لم يترتب عليها منهم إيمان و إذعان لعمّهم العذاب و لاينظرون ، و قد مرّ ذلك في تفسير قوله
الصفحه ٢١٩ : ءك : «إنّا قد اُوتينا التوراة فيها بيان كل شيء» فقال رسول الله (صلّى
الله عليه و آله و سلّم) : «إنّها في علم
الصفحه ٢٧٦ :
ذلك المسجد مسجد
القبلتين(١).
و قد أثار هذا الأمر أسئلة و اعتراضات
من جانب اليهود بل المؤمنين
الصفحه ٣١١ :
غادر رسول الله (صلّى الله عليه و آله و
سلّم) المدينة و أمر أن ينادى فيها بأنّه لايخرج معي إلّا
الصفحه ٣٤٩ : إلى المعسكر ، وقد أمر رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) بوقوف الرماة على
الضفتين حتّى يمنعوا من
الصفحه ٣٦٠ : عدم كون الأمر بيد الله أو أنّ الدعوة المحمّديّة ليست على حق ، بل
لأجل القضاء الإلهي الّذي لا مناص من
الصفحه ٣٩٢ : )
(المنافقون / ٧ و ٨).
فلمّا نزلت هذه الآيات حسب قوم أنّ
النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) آمر بقتله لا
الصفحه ٤٣٣ : هناك.
ثم إنّ الآية الثانية تلقي بمزيد من
الضوء على ذلك الأمر ، فتوضح لنا انّ الكافرين لو سنحت الفرصة
الصفحه ٤٤٨ : (١).
نظرة
تحليلية على انهزام المسلمين بادئ بدء :
إنّ انهزام المسلمين في بادئ الأمر كان
ناجماً عن غرور