الصفحه ٣٢٣ : فيه. ثم أمر بالقلب فغورت ، و بنى حوضاً على القليب الّذي نزل
عليه ، فملىٔ ماء ثمّ قذفوا فيه الآنية
الصفحه ٣٦٢ : شيئاً ، و إنّما الأمر لله و الدين دينه
باق ببقائه ، فما معنى اتّكاء إيمانكم على حياته ، حيث يظهر منكم
الصفحه ٣٩١ : (صلّى الله عليه و آله و سلّم) وقف
على أنّه إن لم يتّخذ خطّة حازمة فقد يستفحل الأمر ، لذلك أمر أن يؤذّن
الصفحه ٤٦٨ : شعارات دينية تنبع من أهدافه في ظاهر أمرها.
وقعة
تبوك :
فلمّا انتهى رسول الله (صلّى الله عليه
و آله
الصفحه ٤٥٤ : يستحثّ الجواب عنه وهو
أنّه سبحانه جعل فتح مكّة علّة لغفران ما تقدّم من ذنوب النبي وما تأخّر منها ، فيقال
الصفحه ٤٦١ : ).
و لأجل أنّ ضررهم كان أكثر من نفعهم ، أمر
النبي (صلّى الله عليه و آله وسلّم) أن لايشاركوهم في الجهاد و لو
الصفحه ١٩ : أمر بديهي فطري جُبِل الإنسان عليه ، يقول الشيخ الرئيس : «من قبل دعوى المدّعي بلا بيّنة و برهان فقد خرج
الصفحه ١١٦ : معلوم لمن تدبّر فيها و تأمّل نصّها.
فرية
انقطاع الوحي و فتوره
وقفت على ما في الروايات السابقة من
الصفحه ٣١٦ :
و قد اضطرب أمر فدك اضطراباً عجيباً
أيام الخلافة العباسية ، فلمّا ولّي أبوالعباس السفّاح ردّها على
الصفحه ٣٢٧ : تزاحف النّاس و دنا بعضهم من بعض ، وقد
أمر رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) أصحابه أن لا يحملوا
الصفحه ٣٩٦ : نتائج غير محمودة ، خصوصاً إذا لم يتّضح الأمر بعد لعموم المسلمين ، فقد اختار النبي (صلّى الله عليه و آله
الصفحه ٤٠٠ : خرجوا منه ، و قد شقّ ذلك على المسلمين ، و أفضوا إلى أرض سهلة عند منقطع الوادي. أمر رسول الله (صلّى الله
الصفحه ٤٥٦ : ، وكانت تلك الفترة فترة شاع فيها الفقر والشدّة والفاقة.
وقد أمر النبي (صلّى الله عليه و آله و
سلّم
الصفحه ٣١٤ : الحسين (عليه السلام) تلك الآية للتعريف عن نفسه ، فقال الشامي متعجّباً : و إنّكم القرابة التي أمر الله أن
الصفحه ٣٥٤ : ، وعلى وجود حالة عدم الرضوخ التامّ بين أصحابه لأوامره ثانياً ، حيث أوّلوا أمره (صلّى الله
عليه و آله