الصفحه ٤٠٧ : (صلّى الله عليه و
آله و سلّم) من الصلح قدم إلى هَدْيهِ فنحره ، ثمّ جلس فحلق رأسه ، فلمّا رأى الناس أنّ
الصفحه ٤٠٨ : و الإلزام ، بشهادة أنّه قبل بالبند الذي ينص على أنّ من فرّ من المسلمين إلى جانب مكّة ، وارتدّ عن الإسلام أن
الصفحه ٣٦٣ : الاُولى أوثق و ذلك لأنّ النبيّ (صلّى الله عليه و آله و سلّم) أجلّ و أعلى شأناً من أن
يتمنّى قصاصاً فيه
الصفحه ٢٦١ : (١).
و ربمّا بلغ تجاسرهم بساحة النبي (صلّى
الله عليه و آله و سلّم) ، فطلبوا منه أن يقتدي بإحدى الشريعتين ، قال
الصفحه ١١٦ :
الصفح عنها ، و ضربها
عرض الجدار ، مضافاً إلى ما فيها من التناقض و الاختلاف في حكاية القصّة كما هو
الصفحه ٢٣٠ : من كتبه.
و أضاف ابن كثير قائلاً : قد ذكرنا سببه
في سيرة عمر ، و ذلك انّه رفع إلى عمر صكّ مكتوب لرجل
الصفحه ٢٩١ : ) (آل عمران / ١٢ و ١٣)(٣).
و بين ما هم عليه من إظهار العداوة و نقض
العهد ، جاءت امرأة نزيعة(٤)
من
الصفحه ٢٥٩ : ذلك في كتابكم فلاكره عليكم (قَد تَّبَيَّنَ
الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)
فأدعوكم إلى الله و إلى نبيّه
الصفحه ٤٨ : لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
(التوبة / ٣٧).
روى أهل السير أنّه (صلّى الله عليه و
آله و سلّم
الصفحه ٣٠٦ :
أهجر دار قومي التي
أصبت فيها الذنب و أن أنخلع من مالي ، فقال النبيّ : يجزيك السدس أن تصدّق به
الصفحه ٥٤٠ : المشركين
وكان من أبرز مصاديق التبليغ والإعلام
ما كلّف به رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) بأمر من
الصفحه ٣٤٦ : رجوع رئيس النفاق في أثناء
الطريق شقاقاً وخلافاً بين أصحاب النّبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) على
الصفحه ١٣٧ : المستضعفين من حضيض التخلّف المادي والمعنوي ، والرقي بهم إلى حالة الإزدهار الحضاري ، ومن المعلوم أنّ تلك
الصفحه ٢٦٩ : )
(المائدة / ١٩)(١).
١٩
ـ رجوعهم إلى النبيّ في حكم الرجم :
إنّ أحبار اليهود إجتمعوا في بيت
المدارس ، حين
الصفحه ٦٥ :
إليه فعرضت عليه أن
يخرج في مال لها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجّار مع