الصفحه ٢٧٥ : وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)
(الإسراء / ٨٨).
٢٧
ـ تحويل القبلة إلى الكعبة :
كان النبي
الصفحه ١٦٣ : من نزول الملك
إلى النبي كونه نذيراً معه ومصدّقاً له ، قال سبحانه : (فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ
الصفحه ٥٥٥ : في مجلس كانت فيه شخصيات قريش الذين هاجروا إلى المدينة و آمنوا بالنبي ، فاعترض واحد منهم و قال : من
الصفحه ٤٢١ : بنقله جملة من أعلام الإمامية و مفاده :
إنّ أعرابياً جاء إلى النبيّ (صلّى الله
عليه و آله و سلّم) فجثا
الصفحه ٣٥٢ : يجمعون لكم ، فلمّا كان الغد من يوم اُحد أذّن مؤذّن النبيّ (صلّى الله عليه و آله
وسلّم) في المسلمين بطلب
الصفحه ٢٢٨ : / ٨٥).
روى السيوطي : «لمّا خرج النبي من مكّة
فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكّة فأنزل الله : (إِنَّ الَّذِي
الصفحه ٤٠٩ :
وقد بعثت قريش أزهر بن عبد عوف ، والأخنس
إلى رسول الله ، وبعثا رجلاً من بني عامر ، ومعه مولى لهم
الصفحه ١٨٧ : أصابوا عمّار بن ياسر
فعذّبوه ثمّ تركوه (لأنّه أعطاهم ما يطلبون) فرجع إلى رسول الله فحدّثه بالذي لقي من
الصفحه ٤٦٥ : .
وبعبارة اُخرى : نستخلص درساً هامّاً
لحياتنا في مستقبلها المصيري من موقف النبي الأكرم (صلّى الله عليه و آله
الصفحه ٤٧٦ : مسحة من الحق لكان على النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) أن يقول السنّة
الجارية عند العرب هي أن لا
الصفحه ٤٤٤ : )
(الممتحنة / ١٢).
روى المفسّرون : إنّ النبي (صلّى الله
عليه و آله و سلّم) بايعهنّ و كان على الصفا ، و كان
الصفحه ١٩٨ : الروايات أنّ النبي و المسلمين و المشركين سجدوا إلّا الوليد ابن المغيرة فإنّه لم يتمكّن من السجود لشيخوخته
الصفحه ٣٠٧ : العدل ، و لكنّهم نظروا إلى الواقعة بعين واحدة ، فنظروا إلى
ما حاق ببني قريظة من الذلّ و الخزي ، و قد
الصفحه ٥١٣ : الحرب للعقل
لا للمشاعر الملتهبة ، والأحاسيس المشتعلة.
ولقد أعطى النبي (صلّى الله عليه و آله
و سلّم
الصفحه ٣٥٥ : بأيديهم ، وصعدوا الجبل من دون أن يلتفتوا ورائهم إلى النبيّ والمؤمنين ، وأنّهم
تركوه أثناء المعركة الطاحنة