الصفحه ٤٥١ : مُلْتَحَداً (٢٢) إِلاَّ بَلاغاً مِنَ
اللهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ
الصفحه ٤٥٢ : يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً) أي وأوحي إلي أنه لما قام عبد الله ورسوله محمد
الصفحه ٤٥٦ : ) إلى الثلث (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ) أي على النصف إلى الثلثين وامتثل الرسول أمر ربه فقام مع
أصحابه حتى تورمت
الصفحه ٤٥٧ : في النهار. وقوله
(إِنَّ لَكَ (٢) فِي
النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً) يخبر تعالى رسوله بأن له في النهار
الصفحه ٤٥٨ : كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (١٥) فَعَصى فِرْعَوْنُ
الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً
الصفحه ٤٦١ : .
معنى الآيات :
يخبر تعالى رسوله
بأنه يعلم ما يقومه من الليل هو وطائفة من أصحابه وأنهم يقومون أحيانا
الصفحه ٤٦٧ :
يقول في القرآن
كلمة يصرف بها العرب عن محمد وما يقوله ويدعو إليه فذهب إلى رسول الله
الصفحه ٤٦٩ : جابر بن عبد الله قال قال ناس من اليهود لأناس
من أصحاب رسول الله صلى صلىاللهعليهوسلم
هل يعلم نبيكم
الصفحه ٤٨٢ : ورسوله الصادقين في إيمانهم وأقوالهم
وأحوالهم.
(مِزاجُها) : أي ما تمزج به وتخلط.
(يُفَجِّرُونَها) : أي
الصفحه ٤٨٣ : المؤمنين المطيعين في صدق لله والرسول (يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ) ملأى شرابا (مِزاجُها كافُوراً) ومزجت
الصفحه ٤٨٧ : الجزاء الأخروي.
٢ ـ حرمة استعمال
أواني الذهب والفضة لقول الرسول صلىاللهعليهوسلم «هي لهم في الدنيا
الصفحه ٤٨٩ : والأليم ذو الألم الموجع.
معنى الآيات :
لقد عرض المشركون
على رسول الله صلىاللهعليهوسلم عرضا مفاده أن
الصفحه ٤٩١ : أذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
يقرأ بها في صلاة المغرب
الصفحه ٤٩٦ : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ) يتوعد المكذبين به وبآياته ولقائه ورسوله صلىاللهعليهوسلم
وقوله
الصفحه ٥٠٢ : والرحمة
فكيف ينكر توحيده ويكذب رسوله ، ويستبعد بعثه للناس يوم القيامة لحسابهم ومجازاتهم
على أعمالهم في هذه