الصفحه ٣٤٤ : هدايته.
(وَإِنْ كانُوا مِنْ
قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) : أي وإن كانوا من قبل بعثة الرسول في ضلال
الصفحه ٣٥٠ : الله ورسوله (إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ
مِنْ يَوْمِ (١) الْجُمُعَةِ) (٢) أي إذا أذن المؤذن بعد زوال يوم
الصفحه ٣٥٩ : تأديبهم فقال لهم يا من آمنتم بالله ورسوله : (لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ (٢) وَلا
أَوْلادُكُمْ) أي لا
الصفحه ٣٦٣ : .
٣ ـ تقرير نبوة
رسول الله صلىاللهعليهوسلم وإثباتها لأن شأنه شأن الرسل من قبله.
(زَعَمَ الَّذِينَ
الصفحه ٣٦٤ : بمصير الكافرين من قبلهم وفي ذلك دعوة
واضحة لهم إلى الإيمان بتوحيد الله وتصديق رسوله. دعاهم هنا إلى
الصفحه ٣٦٦ : الرَّسُولَ فَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٢) اللهُ لا
إِلهَ إِلاَّ
الصفحه ٣٧٣ : يمسها فتلك العدة التي أمر بها الله عزوجل)
فمن قال : إن الرسول صلىاللهعليهوسلم
قد حسبها له طلقة قال
الصفحه ٣٧٥ : يَحْتَسِبُ) هذه الآية نزلت في عوف بن مالك الأشجعي أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال يا رسول الله إن ابني
الصفحه ٣٨٠ : تعالى : (سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً) هذا وعد صدق أتمه لأصحاب رسوله حيث كانوا في عسر ففتح
الصفحه ٣٨٨ : الله ورسوله تلك الطاعة التي تزكي أنفسهم وتؤهلهم لدخول الجنة بعد النجاة من
النار.
وقوله تعالى
الصفحه ٣٩٧ : لأنهم يعلمون ما يسألونهم عنه (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) (٤) (نَذِيرٌ) أي رسول في الدنيا يدعوكم إلى الإيمان
الصفحه ٤٠٠ : على الشرك والتكذيب للرسول وقوله (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ (٢) فِي
السَّماءِ) وهو الله عزوجل (أَنْ يُرْسِلَ
الصفحه ٤٣٢ : إلي إلي يا (مَنْ أَدْبَرَ) عن طاعة الله ورسوله وتركها ظهره فلم يلتفت إليها (وَتَوَلَّى) عن الإيمان فلم
الصفحه ٤٣٧ :
وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) أي أمر تعالى رسوله أن يتركهم وما يخوضون فيه من
الصفحه ٤٣٩ : مكة أن محمدا رسول الله ليس بأول رسول
حتى تنكر رسالته ، كما أن السورة بجملتها فيها تسلية لرسول الله