٦ ـ وجوب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم إذا وسوس أو ألقى بخاطر سوء إذ لا يقي منه ولا يحفظ إلا الله السميع العليم.
(وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٣٧) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ (٣٨) وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٩))
شرح الكلمات :
(وَمِنْ آياتِهِ) : أي ومن جملة آياته الدالة على ألوهية الرب تعالى وحده.
(اللَّيْلُ وَالنَّهارُ) : أي وجود الليل والنهار والشمس والقمر.
(لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ) : أي لا تعبدوا الشمس ولا القمر فإنهما من جملة مخلوقاته الدالة عليه.
(إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) : أي إن كنتم حقا تريدون عبادته فاعبدوه وحده فإن العبادة لا تصلح لغيره.
(فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) : أي الملائكة.
(وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ) : أي لا يملون من عبادته ولا يكلون.
(تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً) : أي يابسة جامدة لا نبات فيها ولا حياة.
(اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) : أي تحركت ، وانتفخت وظهر النبات فيها.
(إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى) : أي إن الذي أحيا الأرض قادر على إحياء الموتى يوم القيامة.