٣ ـ فضل التقوى وأهلها وبيان ما أعد لهم يوم الحساب.
٤ ـ نعيم الآخرة لا ينفد كأهلها لا يموتون ولا يهرمون.
٥ ـ فضيلة الائتساء بالصالحين والاقتداء في الخير بهم وهم اولوا القوة في العبادة والبصيرة في الدين.
(هذا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (٥٥) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ (٥٦) هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (٥٧) وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ (٥٨) هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ (٥٩) قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ (٦٠) قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ (٦١) وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (٦٢) أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ (٦٣) إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (٦٤))
شرح الكلمات :
(هذا) : أي المذكور للمتقين.
(وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ) : أي الذين طغوا في الكفر والشر والفساد.
(لَشَرَّ مَآبٍ) : أي جهنم يصلونها.
(فَبِئْسَ الْمِهادُ) : أي الفراش الذي مهدوه لأنفسهم في الدنيا بالشرك والمعاصي.
(هذا فَلْيَذُوقُوهُ) : أي العذاب المفهوم مما بعده فليذوقوه.
(حَمِيمٌ) : أي ماء حار محرق.
(وَغَسَّاقٌ) : أي قيح وصديد يسيل من لحوم وفروج الزناة في النار.
(وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ) : أي وعذاب آخر كالحميم والغساق أصناف.