٥ ـ بيان استجابة دعاء ابراهيم عليهالسلام فيما سأل ربه تعالى فيه.
٦ ـ وجوب حمد الله وشكره على ما ينعم به على عبده.
٧ ـ مشروعية الاستغفار للنفس وللمؤمنين والمؤمنات.
٨ ـ تقرير عقيدة البعث والحساب والجزاء.
(وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ (٤٢) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ (٤٣) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ (٤٤) وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (٤٥) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (٤٦))
شرح الكلمات :
(عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) : أي المشركون من أهل مكة وغيرهم.
(لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ) : أي تنفتح فلا تغمض لشدة ما ترى من الأهوال.
(مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) : أي مسرعين إلى الداعي الذي دعاهم إلى الحشر ، رافعي رؤوسهم.