٢ ـ حرمة إتباع الشيطان فيما يزينه من الباطل والسوء والفحشاء والمنكر.
٣ ـ متابعة الشيطان والجري وراءه في كل ما يدعو إليه يؤدي بالعبد أن يصبح شيطانا يأمر بالفحشاء والمنكر.
٤ ـ على من حفظهم الله من الوقوع في السوء أن يتطامنوا ولا يشعروا بالكبر فإن عصمتهم من الله تعالى لا من أنفسهم.
٥ ـ من حلف على شيء لا يفعله أو يفعله ورأى أن غيره خير منه كفر عن يمينه وفعل الذي هو خير.
٦ ـ وجوب العفو والصفح على ذوي المروءات وإقالة عثرتهم إن هم تابوا وأصلحوا.
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٢٣) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (٢٥) الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٢٦))
شرح الكلمات :
(يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ) : أي العفيفات بالزنى.
(الْغافِلاتِ) : أي عن الفواحش بحيث لم يقع في قلوبهن فعلها.
(الْمُؤْمِناتِ) : أي بالله ورسوله ووعد الله ووعيده.
(يَعْمَلُونَ) : أي من قول أو عمل.
(يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الْحَقَ) : أي يجازيهم جزاءهم الواجب عليهم.
(الْخَبِيثاتُ) : الخبيثات من النساء والكلمات.