وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى (٦١) فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوى (٦٢) قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى (٦٣) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى (٦٤) قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (٦٥) قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى (٦٦))
شرح الكلمات :
(وَيْلَكُمْ) : دعاء عليهم معناه : ألزمكم الله الويل وهو الهلاك.
(فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ) : أي يهلككم بعذاب من عنده.
(فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ) : أي في شأن موسى وهارون أي هل هما رسولان أو ساحران.
(وَأَسَرُّوا النَّجْوى) : وهي قولهم : ان هذان لساحران يريدان الخ ...
(بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى) : أي ويغلبا على طريقة قومكم وهما أشرافهم وساداتهم.
(فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ) : أي أحكموا أمر كيدكم حتى لا تختلفوا فيه.
قد أفلح من استعلى : أي قد فاز من غلب.
(إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) : أي عصاك.
فخيل إليه أنها تسعى : أي فخيل إلى موسى أنها حية تسعى ، لأنهم طلوها بالزئبق فلما ضربت الشمس عليها اضطربت واهتزت فخيل إلى موسى أنها تتحرك.
معنى الآيات :
ما زال السياق في الحوار الدائر بين موسى عليهالسلام والسحرة الذين جمعهم فرعون