٤ ـ حصول البركة لمن يمتثل أمر الله في كيله ووزنه.
٥ ـ حرمة القول أو العمل بدون علم لما يفضي إليه ذلك من المفاسد ولأن الله تعالى سائل كل الجوارح ومستشهدها على صاحبها يوم القيامة.
٦ ـ حرمة الكبر ومقت المتكبرين.
٧ ـ إنتظام هذا السياق لخمس وعشرين حكمة الأخذ بها خير من الدنيا وما فيها ، والتفريط فيها هو سبب خسران الدنيا والآخرة.
(أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً (٤٠) وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (٤١) قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً (٤٢) سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً (٤٣) تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (٤٤))
شرح الكلمات :
(أَفَأَصْفاكُمْ) : الاستفهام للتوبيخ والتقريع ومعنى أصفاكم خصكم بالبنين واختارهم لكم.
(وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ) : أي بينا فيه من الوعد والوعيد والأمثال والعظات والأحكام والعبر.
(لِيَذَّكَّرُوا) : أي ليذكروا فيتعظوا فيؤمنوا ويطيعوا.
(لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) : أي لطلبوا طريقا إلى الله تعالى للتقرب إليه وطلب المنزلة عنده.
(وَمَنْ فِيهِنَ) : أي في السموات من الملائكة والأرض من انسان وجان وحيوان.