٣ ـ تحريم الزنا واللواط وكل قبيح اشتد قبحه من الفواحش الظاهرة والباطنة.
٤ ـ تحريم البغي وهو الظلم بجميع صوره وأشكاله.
٥ ـ وجوب الوفاء بالعهود وحرمة نقضها.
٦ ـ حرمة نقض الأيمان بعد توكيدها وتوطين النفس عليها لتخرج لغو اليمين.
٧ ـ من بايع أميرا أو عاهد أحدا يجب عليه الوفاء ولا يجوز النقض والنكث لمنافع دنيوية أبدا.
(وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٩٤) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩٥) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٦) مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧))
شرح الكلمات :
(دَخَلاً بَيْنَكُمْ) : أي لأجل الإفساد والخديعة.
(وَتَذُوقُوا السُّوءَ) : أي العذاب.
(ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ) : يفنى وينتهى.
(وَهُوَ مُؤْمِنٌ) : أي والحال أنه عند ما عمل صالحا كان مؤمنا ، إذ بدون إيمان لا عمل يقبل.
(حَياةً طَيِّبَةً) : في الدنيا بالقناعة والرزق الحلال وفي الآخرة هي حياة الجنة.
(بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) : أي يجزيهم على كل أعمالهم حسنها وأحسنها بحسب الأحسن فيها.