هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان حقيقة وهي أن الكفر غير مانع من أن ينتج الكافر بحسب جهده من كسب يده فيحصد إذ زرع ، ويربح إذا اتجر ، وينتج إذا صنع.
٢ ـ بيان أن الكافر لا ينتفع من عمله في الدنيا ولو كان صالحا وأن الخسران لازم له.
٣ ـ المسلمون على بينة من دينهم ، وسائر أهل الأديان الأخرى لا بينة لهم وهم في ظلام التقليد وضلال الكفر والجهل.
٥ ـ بيان سنة الله في الناس وهي أن أكثرهم لا يؤمنون.
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٨) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (١٩) أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِياءَ يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَما كانُوا يُبْصِرُونَ (٢٠))
شرح الكلمات :
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) : أي لا أحد فالاستفهام للنفي.
(يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ) : أي يوم القيامة.
(الْأَشْهادُ) : جمع شاهد وهم هنا الملائكة.
(لَعْنَةُ اللهِ) : أي طرده وإبعاده.
(عَلَى الظَّالِمِينَ) : أي المشركين.