هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان سنة الله تعالى فى أن العبد إذا كره أحدا وأبغضه وتغالى في ذلك يصبح لا يسمع ما يقول له ، ولا يفهم معنى ما يسمع منه.
٢ ـ شر دعاة الشر من يعرض عن الهدى ويأمر بالإعراض عنه ، وينهى من يقبل عليه.
٣ ـ سبب الشر في الأرض الكفر بالله ، وإنكار البعث والجزاء الآخر.
(وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ قالَ أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَرَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٠) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (٣١) وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٣٢))
شرح الكلمات :
(وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ) : جيء بهم ووقفوا على قضائه وحكمه تعالى فيهم.
(بَلى وَرَبِّنا) : أي إنه للحق والله.
(خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا) : أي خسروا أنفسهم في جهنم.
(السَّاعَةُ بَغْتَةً) : ساعة : البعث ليوم القيامة وبغتة : أي فجأة.
(يا حَسْرَتَنا) : الحسرة : التندم والتحسر على ما فات ينادون حسرتهم زيادة في التألم والتحزن.
(أَوْزارَهُمْ) : أحمال ذنوبهم إذ الوزر الحمل الثقيل.
(لَعِبٌ وَلَهْوٌ) : اللعب : العمل الذي لا يجلب درهما للمعاش ، ولا حسنة للمعاد.
واللهو : ما يشغل الإنسان عما يعنيه مما يكسبه خيرا أو يدفع عنه ضيرا.