هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ حرمة موالاة اليهود والنصارى (١) وسائر الكافرين.
٢ ـ موالاة الكافر على المؤمن تعتبر ردة عن الإسلام.
٣ ـ موالاة الكافرين ناجمة عن ضعف الإيمان فلذا تؤدي إلى الكفر.
٤ ـ عاقبة النفاق سيئة ونهاية الكفر مريرة.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤) إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (٥٥) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ (٥٦))
شرح الكلمات :
(مَنْ يَرْتَدَّ) (٢) : أي يرجع إلى الكفر بعد إيمانه.
(أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) : أرقاء عليهم رحماء بهم.
(أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ) (٣) : أشداء غلاظ عليهم.
(لَوْمَةَ لائِمٍ) : عذل عاذل.
(حِزْبَ اللهِ) : أنصار الله تعالى.
__________________
(١) لا يعدّ موالاة استعمال اليهودي أو النصراني في عمل تجاري أو عمراني أو مهني إذا دعت الحاجة إليه ، ولا يصح استبطانهم ولا الاستعانة بهم في الجهاد.
(٢) قرىء : يرتدد بالفكّ وهي قراءة أهل المدينة والشام.
(٣) قال ابن عباس : هم للمؤمنين كالوالد للولد والسيّد للعبد وهم في الغلظة على الكفار كالسبع على فريسته.