الحديث ، فإنّهما لمّا سمعاه قالا له : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، أخرجه الدارقطني.
٤٦ ـ السيّد علي بن شهاب الدين الهمداني :
رواه في مودة القربى بلفظ البراء (١).
٤٧ ـ السيّد محمود الشيخاني القادري المدني :
قال في كتابه الصراط السوي في مناقب آل النبي : أخرج أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما ، عن البراء بن عازب رضى الله عنه قال : كنّا مع رسول الله في حجة الوداع ، ... إلى آخر اللفظ المذكور عنهما (٢).
ثمّ قال : قال الحافظ الذهبي : هذا حديثٌ حسنٌ اتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة. انتهى.
ثمّ قال في بيان ما هو الصحيح من خطبة الغدير : والصحيح ممّا ذكرنا أيضاً قوله صلىاللهعليهوسلم : «ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا : بلى ، قال : «فإنّ هذا مولى مَن كنت مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه» ، فلقيه عمر رضى الله عنه فقال : هنيئاً لك أصبحت
__________________
(١) مودّة القربى :
وعنه في العبقات ٧ : ١٠٨.
وراجع : رقم (١) من أرقام حديث التهنئة.
(٢) راجع : رقم (٤) و (٣).