٤٣ ـ أبو العباس شهاب الدين القسطلاني ، المتوفّى ٩٢٣ :
قال في المواهب اللدنيّة ٢ : ١٣ في معنى المولى : وقول عمر :
أصبحت مولى كلّ مؤمن ، أي : ولي كلّ مؤمن (١).
٤٤ ـ السيّد عبد الوهاب الحسيني البخاري ، المتوفّى ٩٣٢ :
مرّ لفظه ص ٢٢١ (٢).
٤٥ ـ ابن حجر العسقلاني الهيتمي ، المتوفّى ٩٧٣ :
قال في الصواعق المحرقة : ٢٦ في مفاد الحديث : سلّمنا أنّه أولى ، لكن لا نسلّم أنّ المراد أنّه أولى بالإمامة ، بل بالاتباع والقرب منه ...
إلى أن قال : وهو الذي فهمه (٣) أبو بكر وعمر ، وناهيك بهما من
__________________
(١) المواهب اللدنيّة ٣ : ٣٦٥ ، ط دار احياء التراث العربي.
(٢) قال في كتابه الغدير ١ : ٢٢١ رقم ٢٣ :
السيد عبد الوهاب البخاري ... في تفسيره عند قوله تعالى : «قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى» قال : عن البراء بن عازب رضى الله عنه قال في قوله تعالى : «يا أيّها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك» ، أي : بلّغ من فضائل علي ، نزلت في غدير خمّ ، فخطب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ قال : «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه» ، فقال عمر رضى الله عنه : بخٍ بخٍ يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. رواه أبو نعيم وذكره أيضاً الثعالبي في كتابه.
نقله عنه في العبقات ٩ : ٢١٠ ـ ٢١١.
(٣) ستقف على حقّ القول في المفاد ، وأنّ الملأ الحضور ما فهم إلّا ما ترتئيه الإمامية (المؤلّف قدسسره).
راجع : الغدير ١ : ٣٤٠ ـ ٣٩٩.