وأشباه ذلك مما
يدل على أن الله سبحانه لا يدخل أحدا النار ويخلده فيها إلا بذنب فعله في الدنيا ، ومات مصرا عليه بعد الإعذار
والإنذار والتمكين من فعل الطاعة وترك المعصية.
[زعم المرجئة أن
الله سبحانه يخلف وعيده لأهل النار بالخلود فيها والرد عليهم]
والمسألة الخامسة
: إخلاف الوعيد ، وذلك لأن المرجئة يزعمون أن الله [سبحانه] يخلف وعيده لأهل النار بالخلود [فيها ] ، واحتجوا على ذلك من المتشابه والشبه بما لا حجة لهم فيه.
__________________