ليس من ليس ينكر النص والحصـ |
|
ـر وإن قال ذاك بالأعمال |
مثل من ينكر الوصية والنصّ |
|
عليها وفرض جمع الخصال |
مستجيزا لجحده العدل عمدا |
|
مستحلا للقول بالإهمال |
حرفوا محكم النصوص فصارو |
|
قدوة في التلبيس والإضلال |
ولهم في التوحيد أقوال زور |
|
مزريات في الزور بالأقوال |
رائقات بالمين كل مخيل |
|
فائقات في النكر كل محال |
شاهدات لمفرغ الوهم فيها |
|
باعتداء الحدود والإيغال |
أصلوا للقياس أصل اصطلاح |
|
جلّ عن أصل صلحهم ذو الجلال |
لقبوا الجسم بالذوات ليقضوا |
|
باشتراك في حالة وانفصال |
وادعوا أن للمهيمن ذاتا |
|
شاركت ثم فارقت في خلال |
ثم قاسوا ما فرعوه وخاضوا |
|
في شروح لهم عراض طوال |
باختراص في قولهم وابتداع |
|
وبظن منهم له وانتحال |
واختيال في فرقهم للمعاني |
|
بينما ليس فيه فرق بحال |
نحو ما قد جمعت مثالاً |
|
هاهنا فاستمع لضرب المثال |
أزلي ثبوته وقديم |
|
ذو وجود ما إن له من زوالِ |
وكذا الفرق بين أمر وشيء |
|
واشتراك الذوات والامثال |
ومزيد على الذوات وغيره |
|
واقتضاء للاحكام والأعلال |
وأمور بتحددت وذوات |
|
فاعلات حوادث الأفعال |
أي فرق مابين اثنين منها |
|
في صحيح الذكا وصدق المقال؟ |
ليس إن قيل ثابت أزلّي |
|
هو إلا لربنا المتعال |
ضل من قال لم يزل كل شيء |
|
ذا ذوات ثوابت الأحوال |
باعتماد منه لعكس المقالا |
|
ت وليس المعلوم بالادّغال |