واجتباه لعلمه أنه أو |
|
لى بأمر الرسول بعد الوفاة |
نصّ ذاك النبي في يوم خمّ |
|
وهو أدرى بما يقول ويأتى |
لم يقل عن هوى بذلك فيه |
|
بل لآي أتت به منزلات |
فأبى عن قبول ذلك قوم |
|
لهنات يقال أو لحنات |
واستدلت لذاك أخبار سوء |
|
ليصدوا عن الهدى والهدات |
جعلوا العقد في الإمامة شرطال |
|
وادعوا أنهم ولاة الولاة |
كيف يضحي من الرعية بالـ |
|
ـعكس أمير مفوض في الرعات؟ |
أو ليس الإله بالأمر أولى |
|
ويعلم الأسرار والنيات |
إذ قضى بالوداد حتما لقوم |
|
ونفى الدين عن مؤدى العصات |
هل لتوحيد ذي الجلال وللـ |
|
ـعدل بصير مبصر للغوات؟ |
هل لأهل الفرقان من مستأم |
|
تابع للحماة عنه الأبات؟ |
داخل باب حطة مستعد |
|
راكب في السفاين المنجيات |
ممسك بالعرى الوثاق لينجو |
|
من طواغيت عصره المطغيات |
مخلص للوداد فيهم مطيع |
|
لائذ بالسؤال في المشكلات |
إذ هم الصفوة الخيار أولو الـ |
|
أمر وأهل التطهير أهل العبات |
من يصلّى مع النبي عليهم؟ |
|
من سواهم له كهذي السمات؟ |
ومن كلامه رضي الله عنه وأرضاه :
يا عاذلي عن مذهبي ومعنّفي |
|
دعني فإني بالأئمة مقتفي (١) |
قوم قفوا في الدين منهج جدهم |
|
يا حبذاك المقتفى والمقتفي |
قوم هم سفن النجاة وملجأ الـ |
|
ـعاني اللهيف ومستغاث المعتفي |
__________________
(١) ـ نخ (ج) : مكتفي.