أعني الأولى (٦) فقههم إشراك ضدهم (٧) |
|
وسائر الناس بالإهمال عقال |
وقوله :
فجاهد وقلد كتاب الإله |
|
لتلقى الإله إذا مت به |
فقد قلد الناس رهبانهم |
|
وكل يجادل عن راهبه |
وللحق مستنبط واحد |
|
وكل يرى الحق في مذهبه |
[أقوال الإمام المرتضى بن الهادي (ع)]
وقال المرتضى لدين الله محمد بن يحيى ـ عليهالسلام ـ في كتاب الشرح والبيان : إن سأل سائل عن الدليل أن الأشياء خلقت لا من شيء فقال : ما الحجة في ذلك؟ فالقول في ذلك : أن الأشياء محدثة مجعولة مبتدعة [مخلوقة] (١) ؛ لأن الله سبحانه كان ولا شيء.
وقال : من قال : لم يزل فيما لم يزل ، فقد أوجب أن مع الله شيئا لم يزل ، وإنما هذا من لغز المتناظرين ، أو قول من قول المتجاهلين.
وقال (٢) : يقال : الله حي لا يموت ، ويقال الإنسان حي ، وإنما يقال له حي على مجاز الكلام ، وإنما هو على الصحة محيى.
وقال : نقول : إن الله تعالى العالم بنفسه ، ولا يجوز أن نقول غير ذلك.
وقال : العرض لا يقوم بنفسه ، ولا بد له من شبح يقوم فيه وبه.
وقال في كتاب الإيضاح : إنما أراد بقوله : شيء ، أوقع عليه اسم الشيء إذا علم أنه سيكون بإيجاده له وذلك في كتاب الله موجود إذ يقول : (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ
__________________
(٧) ـ نخ (ج) : صيدهم.
(١) ـ زيادة من نخ (ب ، ج).
(٢) ـ في (ب) : وقد.