الصفحه ٤١٨ : إلى الحق وأبينه ، وما اشتبه علينا من
كلامهم ، رجعنا فيه إلى أحكامهم ، كيلا نبوء بآثامهم ؛ لأن الله
الصفحه ٤٥٩ : ؛ فنعوذ بالله من الزيغ بعد الهدى ، وموافقة أسباب الردى.
[ذكر إجماع أهل
البيت (ع) أنهم أفضل الناس]
ولأن
الصفحه ٤١ : ابتدعهما : فهم الفلاسفة الذين زعموا أن علمهم إلا هي ، وأن أدلتهم براهين
باهرة ، وأن ألفاظهم منطقية مهذبة
الصفحه ١٥١ : حكي عنه في كتاب نهج البلاغة في وصفه (٤) لأئمة العترة : (هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم ، وصمتهم
عن
الصفحه ١٥٨ : [قائل (٣)] : فكيف لا تقع الفرقة ، ولا تقع بين أولئك ـ عليهمالسلام ـ خلفة؟ قيل : لأنهم أخذوا علمهم من
الصفحه ٣٠١ : : لأنهم (٤) أخذوا علمهم من الكتاب والسنة ، ولم يحتاجوا إلى إحداث رأي
ولا بدعة.
ثم قال : [ثم] (٥) اعلم من
الصفحه ٣٢٥ : علمهم (قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا
إِلَّا ما عَلَّمْتَنا) [البقرة : ٣٢] ،
فكيف من هو من بعدهم في
الصفحه ٥٠٦ :
وهل لمن يعصي
الهداة دين
إني بما دانوا
به أدين
هم الذين علمهم
رصين
الصفحه ٥٢٠ :
أيصدني عن علمهم
من صده
علم الشيوخ عن
المحل الأشرف
فبأي عذر إن
رفضت علومهم
الصفحه ٢٧١ : كلام الفلاسفة
فهو جري على عاداتهم في التأصيل والتعليل ، فبعض كلامهم بنوه على المعلوم
كالمشاهدات في
الصفحه ٤٠١ : بالرأي.
ومن أمثلة ذلك :
مسألة القراءة
فيما زاد على ركعتين (٣) من الصلوات [الخمس (٤)] المفروضة
الصفحه ٨٨ : البعث على الجملة ، وذلك لأن جميع فرق الكفار
والزنادقة استبعدوا واستعظموا أن يعود الإنسان حيا بعد كونه
الصفحه ٢٠٦ :
والفرق السادس :
باختلاف (١) علومهم على الجملة في الصحة والبيان ، وذلك لأن علوم
الأئمة
الصفحه ٣١٠ : كتاب الرد على الملحدين :
الإمامة فرض من الله لا يسع أحدا
جهلها ؛ لأن الحكيم لا يهمل خلقه (٢) مع ما يرى
الصفحه ٢٩١ : ).
وقال في كتاب نهج
البلاغة : (حتى إذا قبض رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ رجع قوم على الأعقاب