وشق عصا المسلمين فلسن بأمهات المسلمين (١) ، ولا هن (٢) بأهل (كرامة) (٣) عند الله رب العالمين.
وفي معنى قول الله سبحانه : (وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) [البقرة : ٢٧] ، قال: هم الذين لا يوجبون محبة آل محمد ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وينكرون فضلهم.
وفي معنى [قوله سبحانه : (فَسْئَلُوا]) (٤) أَهْلَ الذِّكْرِ ، [قال] (٥) : هم العلماء من آل الرسول ـ عليهمالسلام ـ.
وفي معنى قول الله سبحانه : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) [النور : ٥٥] ، قال : نزلت في رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وأمير المؤمنين علي ـ عليهالسلام (٦) ـ [والحسن والحسين] (٧) وخيار أهل بيتهما ، ومن سار بسيرتهما ، وتبع طريقتهما إلى يوم القيامة لأنهم ورثة الكتاب والعالمون به ، ولهم الخلافة في الأرض ، إلى يوم العرض.
وفي معنى قوله سبحانه : (وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ) [النور : ٥٥] ، قال : يعني دين الإسلام ، وذلك عند ظهور حجة الله القائم.
وروي عنه ـ عليهالسلام ـ أنه قال : أما فروع الشريعة فإن وقع بين الأئمة ـ
__________________
(١) ـ نخ (أ) : للمسلمين.
(٢) ـ نخ (ب) : ولا هي.
(٣) ـ نخ (أ) : كرامات.
(٤) ـ زيادة من نخ (ج).
(٥) ـ زيادة من نخ (أ ، ج).
(٦) ـ في (ب) : عليه الصلاة والسلام.
(٧) ـ زيادة من نخ (ب).