الصفحه ٣٦٠ : إلى الأصول ونفته عنه ، تعالى عما
يشركون.
والعشرون : قوله سبحانه : (وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ
الصفحه ٣٦١ : لذلك إلى الأصول ونحوها مما ابتدعوه
بأهوائهم (٣).
والخامسة والعشرون : قوله سبحانه : (أَفَرَأَيْتُمْ ما
الصفحه ٣٦٩ :
كان الأمر في الفروع موكولا إلى الأصول لما نفع الدعاء ، وقد روي عن المطرفية أنهم
لا يرون الدعا
الصفحه ٣٧١ :
الأصول والإحالة عوضا عن ذكر الله سبحانه.
وكذلك قوله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : ((عظم الجزاء على عظم
الصفحه ٣٧٧ : ء لا من أصول أولية ، ولا أوائل كانت قبله بدية (٥).
وقوله ـ عليهالسلام
ـ في كتاب البالغ المدرك بعد
الصفحه ٣٧٩ :
خلقها ، [وإضافة
حدوثها (١)] إلى إحالة الأصول.
وقوله ـ عليهالسلام ـ في ذكر إهلاك من لا ذنب له
الصفحه ٣٨٠ : ء (٥) والنجوم ، ويضيف الفروع إلى الأصول ، ويضيف الحوادث إلى
الدهر ، ويضيف النفع والضر إلى الأطباء ، ومن جعل الله
الصفحه ٣٩٠ :
يجوز أن يقال فيه خاصة : كل (٣) مجتهد مصيب.
واعلم ، أن ما عدا
هذه الجملة مما قد جعل من أصول الفقه
الصفحه ٤٠٦ : : أن يكون عالما بنصوص الكتاب والسنة الدالة على
أصول الشريعة وفروعها التي لا يصح (٣) معارضتها بالاجتهاد
الصفحه ٤٥١ : ، فقد صار
اتباعهم واجبا ، وقصر الإمامة فيهم أحد أصول أقوالهم المهمة.
وغيرهم من الأمة
وقريش لم يرد في
الصفحه ٥٠٧ :
وفي المغيب
بالمعيب يجرحه
فاعرف أصول
مبتدأ التكليف
يا ممعنا في
العلم بالتعريف
الصفحه ٥٤٧ :
قول المطرفية الطبيعية بأن الله سبحانه
لم يخلق بالقصد إلا الأصول والدليل على بطلانه... ٧٥
قول
الصفحه ٢١ : ذلك فيما بعد إن شاء الله تعالى.
الرابعة : أن يعلم أنه لا بد لكل مسألة خلاف من أصل ؛ إما صحيح ، وإما
الصفحه ٥٤ :
الكون والفساد ، وهو الأرض وما فيها مما يحدث ويفنى ويزيد وينقص ، ويحيى ويموت.
[ذكر الخلاف في
أصل العالم
الصفحه ١٥٥ : زيادة قوله : (كلها هالكة) زيادة منكرة لا أصل
له مع كثرة من رواها حتى قال الإمام يحيى : تلقته الأمة