الصفحه ١١١ : ء السوء على أئمة الهدى ،
وهو سبب استحقاق كل عقوبة كانت في الدنيا ، وما سيكون في الآخرة.
ولأجل عظم
الصفحه ١١٣ :
ومن كلام أمير
المؤمنين ـ عليهالسلام ـ قوله المحكي في النهج (١) : (واعلم أن الراسخين في العلم هم
الصفحه ١١٦ : الموحدين ، و [بين (٤)] من خالفهم في علوم الدين على ما سيأتي من شواهد ذلك ،
وبيان ما يحتاج إلى بيانه فيما
الصفحه ١٢٠ :
الباطل) (١).
وأما الفصل
السابع وهو في
البلوى بإيجاب الولاء والبراء في الدين :
فالولاء ينقسم
الصفحه ١٣٤ : ،
وجعل الشجاعة في قلبه ، وألبسه الهيبة على عدوه ، وهو أول من آمن بي ، وهو أول من
وحد الله معي ، وهو سيد
الصفحه ١٤١ : ] (٢) بكتابه الذي يقول فيه : (من أسامة بن زيد [مولى رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ (٣)] إلى أبي بكر بن
الصفحه ١٤٥ :
ـ وصلى معه ، وله
ـ عليهالسلام ـ [في ذلك (١)] مع فضيلة السبق فضيلة العصمة ، وفضيلة إيتاء الحكمة في
الصفحه ١٤٩ :
الفتنة من يوم
السقيفة ثم يوم الشورى ويوم الدار) (١).
ومن صريح ما ذكر ـ
عليهالسلام ـ في النص
الصفحه ١٦٥ :
وقول القاسم بن علي ـ عليهالسلام
ـ في كتاب التفريع : (وما
ينسب من الخلاف بين الأئمة فمستحيل ، ولا
الصفحه ١٧٦ :
فنكثوه وعقدوا (١) لأنفسهم).
وقوله المحكي (٢) في كتاب نهج البلاغة : (حتى إذا قبض رسول الله ـ صلى
الصفحه ١٧٧ :
وروى فيها بعد ذلك
عن النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ أنه قال : ((ترفع لي (١) يوم القيامة ريح
الصفحه ١٨٢ :
[أقسام الاجتهاد]
وبيان ذلك : أن
الاجتهاد ينقسم ؛ فمنه ما يجب أن يرجع فيه إلى الاستنباط من غامض
الصفحه ١٩٧ : ـ في شرح الرسالة الناصحة : (وقد روينا عن أبينا رسول الله
ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ أنه قال : ((من كان
الصفحه ٢٠٢ : ذلك : قول زيد بن علي ـ عليهالسلام
ـ في رسالته إلى
علماء الأمصار : (فنحن أعلم الأمة بالله ، وأوعى
الصفحه ٢١٦ :
.. إلى قوله :
كل يرى الحق ما
فيه قد اختلفو
وهم بمفروض علم
الحق جهال