وبإسناده (١) عن عبد الحميد الواسطي (٢) ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ـ قال : ـ قلت له : «أصلحك الله ، لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر» ؛ فقال : «يا عبد الحميد ، أترى من حبس نفسه على الله ـ عزوجل ـ لا يجعل الله له مخرجا؟ بلى والله ليجعلنّ الله له مخرجا ؛ رحم الله عبدا أحيا أمرنا».
ـ قال : ـ قلت : «فإن متّ قبل أن أدرك القائم صلوات الله عليه»؟
قال : «القائل منكم : «إن أدركت قائم آل محمّد نصرته» كالمقارع معه بسيفه ، بل كالشهيد معه» (٣).
وبإسناده (٤) عن أبي الحسن ، عن آبائه عليهالسلام : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «أفضل أعمال أمّتي انتظار فرج الله» (٥).
وبإسناده (٦) عن الرضا عليهالسلام ـ قال ـ : «ما أحسن الصبر وانتظار
__________________
(١) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٢. الكافي : الروضة ، ٨٠ ، ح ٣٧ ، مع فرق يسير.
البحار : ٥٢ / ١٢٦ ، ح ١٦.
(٢) ـ عبد الحميد الواسطي ، أبو عبد الرحمن ، ذكره الشيخ من أصحاب الباقر (١٢٨ ، رقم ١٧) والصادق (٢٣٦ ، رقم ٢١٤) عليهماالسلام ، ولم يذكر شيئا عنه ، وقد استفاد بعض الأعلام حسن حاله من هذه الرواية ، غير أن صحتها موقوف على وثاقته أولا. راجع تنقيح المقال : الرقم ٦٣١٥. معجم الرجال : ٩ / ٢٨٣ ، الرقم ٦٢٩٥.
(٣) ـ المصدر : «القائل منكم ـ : أن لو أدركت قائم آل محمّد نصرته ـ كان كالمقارع بين يديه بسيفه ؛ لا ، بل كالشهيد معه».
(٤) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٣. العيون : باب (٣١) فيما جاء عن الرضا عليهالسلام من الأخبار المجموعة ، ٢ / ٣٦ ، ح ٨٧. البحار : ٥٢ / ١٢٢ ، ح ٢. ٥٢ / ١٢٨ ، ح ٢١.
(٥) ـ المصدر : انتظار الفرج من الله عزوجل.
(٦) ـ كمال الدين : الباب السابق ، ٦٤٥ ، ح ٥. العياشي : ٢ / ٢٠ ، سورة الأعراف ح ٥٢. قرب الأسناد : ٣٨١ ح ١٣٤٣. البحار : ٥٢ / ١١٠ ، ح ١٧. ٥٢ / ١٢٩ ، ح ٢٣.