ويقال : إنّ له ببلدته أولادا وأصحابا وخدما وحشما وأنّ الله ـ عزوجل ـ أخفى تلك البلدة وأهلها عن أعين الناظرين ، وأنّه ـ صلوات الله عليه ـ يشهد الموسم في كل سنة.
* * *
[انتظار الفرج]
روى الصدوق ـ رحمهالله ـ بإسناده (١) عن عبيد بن زرارة (٢) ـ قال : ـ سمعت أبا عبد الله ـ صلوات الله عليه ـ يقول : «يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه».
وبإسناده (٣) عن العلاء بن سيابة (٤) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
«من مات منكم على هذا الأمر منتظرا له ، كان كمن كان في فسطاط القائم ـ صلوات الله عليه ـ».
__________________
(١) ـ كمال الدين : الباب السابق ، ٤٤٠ ، ح ٧. الكافي : كتاب الحجة ، باب في الغيبة ، ح ٦ ، ١ / ٣٣٧. الغيبة للطوسي : ١٦١ ، ح ١١٩. الغيبة للنعماني : ١٧٥ ، ح ١٣ و ١٤.
عنها البحار : ٥٢ / ١٥١ ـ ١٥٢ ، ح ٢. دلائل الإمامة للطبري : معرفة ما ورد من الأحبار في وجوب الغيبة ، ٥٣١ ، ح ١١٣.
(٢) ـ عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، قال النجاشي (٢٣٣ ، الرقم ٦١٨) : «ثقة ثقة عين ، لا لبس فيه ولا شك».
(٣) ـ كمال الدين : باب (٥٥) ما روي في ثواب المنتظر للفرج ، ٦٤٤ ، ح ١. الغيبة للنعماني : الباب الحادي عشر ، ٢٠٠ ، ح ٢٠٠. عنهما البحار : ٥٢ / ١٢٥ ـ ١٢٦ ، ح ١٥. وفي الكافي (كتاب الحجة ، باب أنه من عرف إمامه ... ، ١ / ٣٧٢ ، ح ٦) : «ما ضرّ من مات منتظرا لأمرنا ألّا يموت في وسط فسطاط المنتظر».
(٤) ـ من أصحاب الصادق عليهالسلام ، لم يرد شيء في جرحه أو تعديله. راجع معجم الرجال : ١١ / ١٧٢ ، الرقم ٧٧٦٥. تنقيح المقال : ٢ / ٢٥٧ ، الرقم ٨٠٣٨.