وبإسناده (١) عن الباقر عليهالسلام قال : «آيتان بين يدي هذا الأمر : خسوف القمر لخمس ، والشمس لخمسة عشر ، ولم يكن ذلك منذ هبط آدم عليهالسلام إلى الأرض ، وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين (٢)».
وبإسناده (٣) عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : إذا بنى بنو العبّاس مدينة على شاطئ الفرات كان بقاؤهم بعدها سنة».
* * *
__________________
(١) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٢٥. عنه البحار : ٥٢ / ٢٠٧ ، ح ٤١.
(٢) ـ وذلك لأن الخسوف في أواسط الشهر والكسوف في أواخره كما هو المعهود (من تعليقات المصدر).
(٣) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٢٦.
أنّ هناك أحاديث اخر تختلف مضامينها أو تناقض المذكورات ، وإنما لم نتعرض لها لوضوح ضعف أكثرها وعدم حجّية جميعها ؛ وإنما المتواتر المتيقّن المحتوم ـ كما ذكرنا ـ هو ظهوره عليهالسلام في الوقت المقدّر المعلوم عند الله عزوجل ـ. والعاقل لا يضيع عمره في تحقيق هذه المجهولات التي لا سبيل إلى العلم بصحتها إلا بعد وقوعه.