وروى بإسناده (١) عنه عليهالسلام أنّه قال : «إنّك لو رأيت السفياني ، رأيت أخبث الناس ، أشقر ، أحمر ، أزرق ؛ يقول : «يا ربّ ثأري ثأري ، ثمّ النار». ولقد بلغ من خبثه أنّه يدفن أمّ ولد له وهي حيّة ـ مخافة أن تدلّ عليه».
وبإسناده (٢) عنه عليهالسلام : أنّه سئل عن اسم السفياني ، فقال : «وما تصنع باسمه؟ إذا ملك كور الشام الخمس : ـ دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، والاردن ، وقنسرين ـ فتوقّعوا عند ذلك الفرج».
قلت : «يملك تسعة أشهر»؟
قال : «لا ، ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما».
وبإسناده (٣) عنه عليهالسلام قال : قال أبي : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ؛ وهو رجل ربعة وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر جدريّ ، إذا رأيته حسبته أعور ؛ اسمه : عثمان ؛ وأبوه : عنبسة ؛ وهو من ولد أبي سفيان ـ حتّى يأتي أرضا ذات قرار ومعين ، فيستوي على منبرها».
وبإسناده (٤) عنه عليهالسلام قال : «قدّام القائم موتان : موت أحمر ، وموت أبيض ـ حتّى يذهب من كلّ سبعة خمسة ـ الموت الأحمر : السيف. والموت الأبيض : الطاعون».
__________________
(١) ـ كمال الدين : الباب السابق : ٦٥١ ، ح ١٠. عنه البحار : ٥٢ / ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، ح ٣٧.
(٢) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ١١. عنه البحار : ٥٢ / ٢٠٦ ، ح ٣٨.
(٣) ـ كمال الدين : الصفحة السابقة ، ح ٩. عنه البحار : ٥٢ / ٢٠٥ ، ح ٣٦.
(٤) ـ كمال الدين : الباب السابق ، ٦٥٥ ، ح ٢٧. عنه البحار : ٥٢ / ٢٠٧ ، ح ٤٢.