ووزيره وختنه وخليفته في أمّته ، وهذا عمّه سيّد الشهداء حمزة ، وهذا ابن عمّه جعفر ـ له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة مع الملائكة ـ دعه فلتنم عيناه وتسمع اذناه ويعي قلبه ، واضربوا له مثلا : «ملك بنى دارا ، واتّخذ مأدبة ، وبعث داعيا» ـ».
ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الملك الله ، والدار الدنيا ، والمأدبة الجنّة ، والداعى أنا» ـ.
ـ قال ـ : ثمّ أركبه جبرئيل البراق وأسرى به إلى بيت المقدّس ، وعرض عليه محاريب الأنبياء وآيات الأنبياء ، فصلّى (١) وردّه من ليلته إلى مكّة ؛ فمرّ في رجوعه بعير لقريش ...».
ـ إلى آخر الحديث بأدنى تفاوت في اللفظ ـ.
* * *
__________________
(١) ـ المصدر : فصلى بها.