وتأثير قدمه الشريفة في الحجر ـ مع عدم تأثيره في الرمل ـ.
وظهور البركات والآيات في بني سعد بإرضاع حليمة السعديّة إيّاه (١).
ونبات الشعر من رءوس الأقرعين من الصبيان بإمرار يده الشريفة عليها (٢).
وانفجار البئر التي شكا أهلها ملوحتها بالماء الزلال ؛ وكانت غائرة.
وإعطائه رجلا عرجونا في ليلة مظلمة ، فأضاء له (٣).
وآخر قطعة من جريد النخل الخضراء حين اشتكى انقطاع سيفه ، فصارت سيفا في يده (٤).
وإلقاء بصاقه على كفّ ابن عفراء المقطوعة فلصقت من ساعته (٥).
ودعائه آية للدوسي ليدعو قومه إلى الإسلام ، فوقع بين عينيه مثل المصباح ثمّ حوّل ذلك إلى رأس سوطه لمّا خاف أن يظنّوا به المثلة (٦).
وعصمة الله له ممّن كان يؤذيه من المستهزئين وردّ كيدهم عليهم (٧).
__________________
(١) ـ الخرائج والجرائح : ١ / ٨١. عنه البحار : ١٥ / ٣٣١.
(٢) ـ الخرائج والجرائح : ١ / ٢٩. عنه البحار : ١٨ / ٨.
(٣) ـ الرجل قتادة بن النعمان كما جاء في مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ٢١٩ و ١١٨. عنه البحار : ١٦ / ٤٠٩ و ١٧ / ٣٨٠. والخرائج والجرائح : ١ / ٣٤. عنه البحار : ١٧ / ٣٧٦.
(٤) ـ الخرائج والجرائح : ١ / ١٤٨. عنه البحار : ٣٠ / ٧٨. والرجل علي عليهالسلام.
(٥) ـ الخرائج والجرائح : ١ / ٥٠. عنه البحار : ١٨ / ١٠.
(٦) ـ هو طفيل بن عمرو بن طريف الدوسي على ما في مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ١١٨. عنه البحار : ١٧ / ٣٨٠. راجع سيرة ابن هشام : ١ / ٣٨٢ ـ ٣٨٣. اسد الغابة : ٢ / ٤٦١.
(٧) ـ راجع التفاسير ، في تفسير قوله تعالى : (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ).
الخرائج والجرائح : ١ / ٦٣ ، الحديث ١٠٩.