وبأنّ آخر رزق عمّار من الدنيا صاع من لبن (١).
ـ إلى غير ذلك من الخصوصيّات ـ
ومن معجزاته صلىاللهعليهوآله : إطاعة الشمس له في التوقّف عن الغروب مرّة (٢) وفي الطلوع بعد الغروب اخرى (٣).
وإطاعة الشجرة له بالإتيان حتّى انقلعت من مكانها ، وخدّت الأرض جارّة عروقها مغبرة ، فوقفت بين يديه وسلّمت عليه ؛ ثمّ رجعت بأمره إلى مكانها ـ كما هو مذكور في نهج البلاغة في كلام أمير المؤمنين عليهالسلام (٤). وتسليم الأحجار عليه (٥).
وتضليل الغمامة على رأسه دون القوم ـ حين رآه بحيراء في طريق الشام (٦).
وتضليل الملكين عليه حين رأته خديجة ونساؤها وعبدها ميسرة (٧) وتسبيح الحصى في كفّه المباركة (٨).
__________________
(١) ـ كذا جاء في بعض نسخ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام : ٨٥ ، البقرة / ٣. عنه البحار : ٢٢ / ٣٣٤ ، ح ٤٨.
وجاء في الخرائج والجرائح (١ / ١٢٤) : «ضياح من لبن».
(٢) ـ الشفاء للقاضي عياض : الباب الثاني عشر ، ١ / ٥٤٩. عنه البحار : ١٧ / ٣٥٩.
(٣) ـ نفس المصدر. الخرائج والجرائح : ١ / ٥٢ ، ح ٨١. عنه البحار : ١٧ / ٣٥٩.
(٤) ـ نهج البلاغة : الخطبة (١٩٢) القاصعة.
(٥) ـ راجع سيرة ابن هشام : ١ / ٢٣٤.
(٦) ـ كمال الدين : باب خبر بحيرى الراهب ، ١٨٨. عنه البحار : ١٥ / ٢٠١.
(٧) ـ الخرائج والجرائح : ١ / ١٤٠. عنه البحار : ١٦ / ٣.
(٨) ـ الخرائج والجرائح : ١ / ١٢٤ و ١٥٩. عنه البحار : ١٧ / ٣٧٩ و ٤١١.