أقول : وممّا استفاض نقله بطريق أهل البيت عليهمالسلام :
إخباره بشهادة مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ، وأنّه يضرب على رأسه في شهر رمضان ، فتخضب بدمه لحيته المباركة (١).
وبشهادة سبطيه الحسن والحسين ، وأنّ مولانا الحسن عليهالسلام يسمّ ، ومولانا الحسين عليهالسلام يقتل بأرض كربلاء ، بعد شهادة أصحابه وحيدا غريبا (٢).
وبأنّه يدفن بضعة منه صلىاللهعليهوآله بطوس ، إشارة إلى مولانا الرضا عليهالسلام (٣) وبأنّ الأئمّة بعده اثنا عشر ، وتسميتهم بأسمائهم (٤).
وبأنّ أمير المؤمنين يقاتل بعده الناكثين والقاسطين والمارقين (٥).
وأنّ بعض أزواجه تبغي عليه وهي له ظالمة ، وأنّه تنبح عندها كلاب حوأب ، وبجميع الفتن التي وقعت بعده (٦).
وأنّ أبا ذر ـ رضي الله عنه ـ يموت وحيدا غريبا (٧).
__________________
(١) ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام : باب (٢٨) ما جاء عن الرضا عليهالسلام من الأخبار المتفرقة ، ١ / ٢٩٧ ، ح ٥٣.
(٢) ـ راجع أمالي الصدوق : المجلس الرابع والعشرون ، ح ٢ ، ١٧٦ ـ ١٧٧.
عنه البحار : ٤٤ / ١٤٨ ، ح ١٦.
(٣) ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام : الباب ٦٦ ، ح ٤ ، ٢ / ٢٥٥.
(٤) ـ كمال الدين : ٢٥٨.
(٥) ـ الخصال : أبواب السبعين وما فوقه ، ح ١ ، ٢ / ٥٧٣ ـ ٥٧٤. الخرائج والجرائح : ١ / ١٢٣.
عنه البحار : ١٨ / ١١٩ ، ح ٣٣.
(٦) ـ الاحتجاج : ١ / ٣٨٨. عنه البحار : ٣٢ / ١٤٩.
(٧) ـ اختيار معرفة الرجال : ٢٤ ، ح ٤٨. عنه البحار : ٢٢ / ٣٩٩ ، ح ٨.