شباب أهل الجنّة : الحسن والحسين ، ومن ولد الحسين أئمّة تسعة ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، تاسعهم قائمهم ومهديّهم».
وبإسناده (١) عن مولانا الصادق عليهالسلام عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ـ قال : ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «لمّا اسري بي إلى السماء أوحى إليّ ربّي ـ جلّ جلاله ـ فقال : يا محمّد ـ إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة ، فاخترتك منها ، فجعلتك نبيّا ، وشققت لك من اسمي اسما ، فأنا المحمود ، وأنت محمّد ؛ ثمّ اطّلعت الثانية فاخترت بها عليّا ، وجعلته وصيّك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذرّيّتك ، وشققت له اسما من أسمائي ، فأنا العليّ الأعلى ، وهو عليّ ؛ وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نور كما ، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين.
يا محمّد ـ لو أنّ عبدا عبدني حتّى ينقطع ويصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحدا لولايتهم : ما أسكنته جنّتى ، ولا أظلّنّه تحت عرشى.
__________________
(١) ـ كمال الدين : الباب السابق ، ٢٥٢ ، ح ٢. عيون أخبار الرضا ، باب (٦) النصوص على الرضا عليهالسلام بالإمامة ، ح ٢٧ ، ١ / ٥٨.
وجاء ما يقرب منه في تفسير الفرات : سورة البقرة ، (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ ...) ، ٧٣. وفي البحار (٢٦ / ٣٠٧ ، ح ٧١) عن كتاب المحتضر نقلا عن كتاب المعراج للصدوق ـ قدسسره ـ.
مناقب ابن شاذان : المنقبة السابعة عشر : ١١. مقتضب الأثر : ١١ و ٢٦. الغيبة للطوسي : ١٤٧ ـ ١٤٨ ، ح ١٠٩. الغيبة للنعماني : الباب الرابع ، ٩٤ ، ح ٢٤. تأويل الآيات الظاهرة : ١ / ٩٨.
البحار : ١٦ / ٣٦١ ، ح ٦١. ٢٧ / ١٩٩ ، ح ٦٦. ٣٦ / ٢١٦ ، ح ١٨. ٣٦ / ٢٢٢ ، ح ٢١. ٣٦ / ٢٤٥ ، ح ٥٨. ٣٦ / ٢٦٢ ، ح ٨٢. ٣٦ / ٢٨١ ، ح ١٠٠.