الصفحه ٤٣٥ :
وجناح ليستر عليه
ويغطّى به رأسه ووجهه من خشية الله الجبّار ، وناكس رأسه نحو العرش ، وأحد قوائم
الصفحه ٥٤١ :
وأنسابهم»؟ فقال :
«لا ـ يا سلمان».
فقلت : «يا رسول
الله ـ فأنّى لي بهم»؟
قال : «قد عرفت
إلى
الصفحه ٢٦٥ : المؤمنين ـ أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل
الشام ، أبقضاء من الله وقدر»؟
فقال أمير
المؤمنين عليهالسلام : «أجل
الصفحه ٥٠٢ :
فصل [٢]
[صفات الإمام]
ويجب أن يكون أفضل
الامّة ، وأقربهم إلى الله ـ سبحانه ـ وأن تجتمع فيه
الصفحه ٥٢٠ :
قال ابن السكّيت (١) لأبي الحسن عليهالسلام : «لما ذا بعث الله موسى بن عمران بالعصا ويده البيضا
الصفحه ٥٢١ : ـ قال : ـ
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنا سيّد النبيّين ، ووصيّي سيّد الوصيّين ، وأوصياؤه
سادة
الصفحه ٥٢٤ : قول الله ـ عزوجل ـ : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ
نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً
الصفحه ٦٣٥ :
وأنّا عبيد ،
ولسنا بآلهة نحبّ (١) أن نعبد معه أو دونه (٢) ؛ فلمّا شاهدوا كبر محلّنا كبّرنا الله
الصفحه ٤٠ :
مُشْرِكِينَ
بِهِ) [٢٢ / ٣١] وعن الحنيفيّة؟
فقال : «هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، لا تبديل
الصفحه ٤٩ :
مرقوم على بياض ، فلا يكون قد نظر إلى غير المصنّف.
فكلّ العالم تصنيف
الله ـ تعالى ـ فمن نظر إليها من
الصفحه ١٤٢ :
فصل [١٣]
روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال (١) : «تفكّروا في آلاء الله ، ولا
الصفحه ٢٠٩ :
ذو الجلال
والإكرام
هو الذي لا جلال
ولا كمال إلّا وهو له ، ولا كرامة ولا مكرمة إلّا وهي صادرة منه
الصفحه ٢٢٧ :
ومن جهة كثرته قال
صلىاللهعليهوآله (١) :
«أوّل ما خلق الله
أرواحنا ، ثمّ خلق الملائكة».
وقال
الصفحه ٢٦١ :
دنياه ، وعينان
يبصر بهما أمر آخرته ، فإذا أراد الله ـ عزوجل ـ بعبد خيرا ، فتح له العينين اللتين في
الصفحه ٢٩١ :
فإنّ الله إذا
أراد بعبد خيرا طيّب روحه ، فلا يسمع معروفا إلّا عرفه ، ولا منكرا إلّا أنكره ،
ثمّ