الصفحه ٦٣٦ :
فقلت : «يا جبرئيل
ـ أتقدّم عليك»؟
فقال : «نعم ـ لأنّ
الله ـ تبارك وتعالى ـ فضّل أنبياءه على
الصفحه ٢١ :
مقصد واحد ؛ فصارت
مقاصد هذا الكتاب أربعة :
العلم بالله.
العلم بالملائكة.
العلم بالكتب
والرسل
الصفحه ٨١ : للموجود ـ بما هو موجود ـ فكلاهما ثابتان له ـ عزوجل ـ على الوجه الأكمل ، كالنعوت الجلاليّة والجماليّة
الصفحه ١٩٦ :
والباعث من العباد
: من رقّى غيره من موت الجهل إلى حياة العلم ، ودعاهم إلى الله ، فإنّه أنشأ نشأة
الصفحه ١٩٩ :
والكمال منسوبا
إلى ذكر الذاكرين له ، فإنّ الحمد هو ذكر أوصاف الكمال من حيث هو كمال. ومن العباد
من
الصفحه ٢١٦ : .
وقد يقال لا ينبغي
لمن وفّق بحسن الأدب بين يدى الله ـ سبحانه ـ أن يفرد أحد الاسمين المتقابلين عن
الآخر
الصفحه ٣٨٣ :
الإيمان بها. و (يَرْفَعِ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ) [٥٨ / ١١
الصفحه ٤٩٣ : عليهالسلام نبيّا وليس بإمام (١) حتّى قال الله ـ تعالى ـ : (إِنِّي جاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ
الصفحه ٦١٤ :
:
وشقّ له من اسمه كي يجلّه
فذو العرش محمود ، وهذا محمّد
الصفحه ٦٣٨ : عليهمالسلام ـ قال : ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «لمّا اسري بي إلى السماء أوحى إليّ ربّي ـ جلّ جلاله
الصفحه ٧٠٤ :
الملائكة وقالت : «كيف تركت أخاك»؟
فقلت لهم : «وتعرفونه»؟
قالوا : «نعرفه
وشيعته وهم نور حول عرش الله
الصفحه ٤١٣ : وأجناسا مختلفة ، حتّى أنّه
لا يتفاوت ما يطلق عليه اسم من الأسماء ما يتفاوت ما يطلق عليه اسم «الملك
الصفحه ١٩١ : ، وكيف ما قدّر وعلى أىّ شيء نزل. فالواسع المطلق هو الله ، إذ
لا ساحل لبحر معلوماته ، ولا نهاية لسعة
الصفحه ٢٠٤ :
والقادر المطلق هو
الذي يخترع كلّ موجود اختراعا يتفرّد به ، ويستغني فيه عن معاونة غيره وهو الله
الصفحه ٢٠٦ : والفعل ، وما لم يجتمع جميع ذلك لم يطلق اسم الوالي ؛ ولا والي
للامور إلّا الله ـ تعالى ـ فإنّه المتفرّد