الصفحه ١٦١ :
وحظّه من اسم «الرحيم»
أن لا يدع فاقة لمحتاج إلّا يسدّها بقدر طاقته ، ولا يترك فقيرا في جواره إلّا
الصفحه ١٧٧ : وأجفان
، ومقدّس عن التغيّر والحدثان.
وحظّ العبد من
الاسمين من حيث الحسّ الظاهر ، ولكنّه ضعيف قاصر ، إذ
الصفحه ١٨٩ : ء.
فمن اجتمع له جميع
ذلك ـ لا بالتكلّف ـ فهو الكريم المطلق ، وهو الله تعالى فقط.
وقد يتمحّل العبد
الصفحه ٢٠٠ :
ـ فلا مميت ولا محيي إلّا الله.
وقد سبقت الإشارة
إلى معنى الحياة في الاسم «الباعث».
الحيّ
هو
الصفحه ٤٠٢ :
وعقارب و [خشاش] (١) الأرض ، وصنف كالريح في الهواء ، وصنف عليهم الحساب
والعقاب. وخلق الله الإنس
الصفحه ٥٧٥ :
وقال أبو المويهب
ـ لمّا رآه في الشام (١) :
«هذا والله نبيّ
هذا الزمان ، سيخرج إلى قريب ، فيدعو
الصفحه ١٣٥ :
فصل [١٢]
ومن كلامه الشريف
ـ صلوات الله عليه ـ :
«الحمد لله الذي
لا يفره المنع (١) ولا يكديه
الصفحه ١٦٧ :
وفي الحديث (١) : «المؤمن من آمن جاره بوائقه (٢)» (٣).
وأحقّ العباد بهذا
الاسم من كان سببا لأمن
الصفحه ١٧٨ : ء من معاني عدل الله تعالى.
وشرح ذلك يفتقر
إلى مجلّدات ، وكذا شرح معنى كلّ اسم ، فإنّ
الصفحه ٢١٠ :
وأوفر العبيد حظّا
من هذا الاسم من ينتصف أوّلا من نفسه ، ثمّ لغيره من غيره ، ولا ينتصف لنفسه من
الصفحه ٢١٨ : تقول : إنّ
حقائق الموجودات بأسرها هي بعينها أسماء الله ـ تعالى ـ لأنها تدلّ على الله ـ سبحانه
ـ دلالة
الصفحه ٥٦٠ :
فصل [٢]
[البشائر على النبيّ قبل ولادته وبعثته]
وقد جاءت الأخبار
في كتب الله المنزلة ممّا دلّ
الصفحه ٥٦٩ : ء
وخاتم الرسل ، وأنّ اسمه مكتب (١) في زمرة الأنبياء».
فلمّا فارق مكّة
بكى البيت ؛ فأوحى الله ـ تعالى
الصفحه ٥٧١ : لعبد المطلب :
إذا ولد بتهامة ،
غلام بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الدعامة ، إلى يوم
الصفحه ٥٧٤ : ، ويأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى».
فقال أبو طالب : «كلّا
ـ إن شاء الله لم يكن الله ليضيعه