الصفحه ٢٥ :
المقصد الاول
في العلم بالله جلّ جلاله
(هُوَ اللهُ الَّذِي
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ
الصفحه ٢٩ :
أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ
الصفحه ٣٨ : مرجّح يرجّح وجودها ؛ وهو الله الغنيّ
بالذات (وَاللهُ الْغَنِيُّ
وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) [٤٧ / ٣٨].
فصل
الصفحه ٣٩ :
وفي تفسير مولانا
العسكري عليهالسلام (١) أنّه سئل مولانا الصادق عليهالسلام عن الله ، فقال للسائل
الصفحه ٤٢ :
قال نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) : «امرت أن اقاتل الناس حتّى يقولوا لا إله إلّا الله
الصفحه ٦٩ :
أقول : الرؤية
الممتنعة على الله ـ جلّ جلاله ـ إنّما هي رؤية العين ، وأمّا رؤية القلب فليست
بممتنعة
الصفحه ٧٨ :
«لو أنّكم أدليتم
بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله» (١).
و : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ
الصفحه ٨٣ :
(ما أَصابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) [٤ / ٧٩
الصفحه ٨٧ :
وفي كتاب التوحيد (١) : بإسناده الصحيح ، عن هشام بن سالم ، قال : دخلت على أبي
عبد الله عليهالسلام
الصفحه ١٥٦ : الكلام يشير إلى إثبات مشابهة بين العبد وبين الله ـ تعالى ـ لأنّه إذا تخلّق
بأخلاق الله كان شبها له
الصفحه ١٦٣ : ، فكلّ شيء سواه فهو له مملوك في ذاته وصفاته ، وهو مستغن عن كل شيء.
فهذا هو الملك
المطلق ؛ والعبد لا
الصفحه ١٧١ : ؛ ففي الحديث (١) : «من ستر على مؤمن عورته ، ستر الله عليه عورته يوم
القيامة».
القهّار
هو الذي يقصم
الصفحه ١٩٣ :
وذلك مثل قول سيّد
الأنبياء ـ صلوات الله عليه وآله ـ : «رأس الحكمة مخافة الله»(١).
«الكيّس من دان
الصفحه ٢٤٣ :
«لمّا كان ما يجري
في العالم الملكوتي إنّما يجري بإرادة الله سبحانه ، بل فعلهم بعينه فعل الله
تعالى
الصفحه ٢٤٥ :
فصل [٤]
[البداء في الروايات]
اعلم أنّ القول
بجواز البداء على الله ـ عزوجل ـ من خواصّ أهل البيت